قررت مصالح ولاية مستغانم منع السباحة وغلق جميع الشواطئ والمنافذ المؤدية إليها في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كرورنا (كوفيد 19) ، حسبما علم السبت من المديرة الولائية للسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي. وأوضحت حياة معمري في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن “القرار الذي اتخذته السلطات المحلية اليوم كإجراء وقائي يمنع السباحة والتوافد على الشواطئ (43 شاطئا مسموحا السباحة) إلى غاية افتتاح موسم الاصطياف بموجب قرار ولائي آخر”. وتم في نفس الإطار تكليف الجهات الأمنية المختصة بتنفيذ هذا القرار وغلق جميع المنافذ المؤدية إلى الشواطئ بالبلديات الساحلية العشرة للحيلولة دون ارتياد المواطنين لهذه الفضاءات التي تشهد عادة تجمعات كبيرة للمصطافين . وأفاد المتحدثة بأن التحضيرات لموسم الاصطياف المقرر كل سنة بين الفاتح يونيوو30 سبتمبر ستتواصل بشكل عادي بالرغم من تأجيل فتح الشواطئ أمام المصطافين بسبب هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به البلاد. وتقوم حاليا الوزارة الوصية بإعداد بروتوكول صحي لحماية المواطنين خلال موسم الاصطياف سيتم الإعلان عنه قريبا وهويتضمن جميع القواعد الوقائية والإجراءات الصحية الاحترازية التي يجب على المؤسسات الفندقية والوكالات السياحية ومهنيي القطاع اتخاذها من أجل العودة إلى النشاط. للتذكير بلغ عدد المصطافين المتوافدين على الشواطئ بولاية مستغانم خلال العام الماضي قرابة 10 ملايين مصطاف من بينهم زهاء 200 ألف مصطاف قضوا عطلتهم الصيفية في الفنادق والإقامات السياحية ومختلف المخيمات والمراكز المعدة لهذا الغرض.