كشف الفنان الجزائري حكيم دكار، أنه سينتقل إلى بيته العائلي لمواصلة رحلة علاجه من داء “كورونا” بعد استجابته للمرحلة الأولى من العلاج بمستشفى “البير” بقسنطينة، وبدأت حالته الصحية في تحسن ملحوظ. وقد تعرض الممثل الفكاهي حكيم دكار، لإصابة بفيروس كورونا، أدخل على إثرها بمستشفى عبد الحفيظ بوجمعة ببلدية قسنطينة لتلقي العلاج، حيث لقي تعاطفا كبيرا من طرف المواطنين وعلى رأسهم الأسرة الفنية وزملاءه وأصدقائه. وكان قد صرح الممثل أن اكتشاف إصابته بهذا الفيروس بعد تعرضه لزكام بسيط جعله يقصد المصالح الاستشفائية، حيث ثبت بعد إجرائه التحاليل اللازمة أنه حامل لفيروس كوفيد 19 المستجد. ولطمأنة جمهوره قام الفنان حكيم دكار، بعرض فيديو له في أول أيام العيد، يطل من على شرفة غرفته بمستشفى البير، وهو يضع كمامة على وجه، حيث كان يتبادل التحية مع بعض المواطنين الذين كانوا يريدون الاطمئنان على صحته وكان يقدم النصائح لتجنب هذا الضيف غير المرغوب فيه. وواكب الممثل حكيم دكار، أزمة انتشار وباء كوفيد 19 خلال الأسابيع الفارطة، من خلال المساهمة في الحملة التوعوية التي أطلقها مسرح قسنطينة بمشاركة عدد من الفنانين على غرار كريم بودشيش، حيث كان من الأوائل الذين وجهوا رسائل ونصائح إلى القسنطينيين ومن ورائهم إلى كل الشعب الجزائري للالتزام بشروط الأمن والوقاية. كما نفى في فيديو له أن تكون اصابته ناتجة عن مشاركته في سيتكوم “زوج وحصلة” حيث انتشرت اشاعات بهذا الخصوص.