توفي يوم السبت الموافق 11/07/2020 الحاج "مسلم براقعة"، والد الأسير "خليل براقعة" من مخيم عايدة في بيت لحم، المحكوم بالسجن المؤبد 20 مرة. ونعى الأسرى في سجون الاحتلال والمحررون في الوطن والمهجر، ببالغ الحزن والأسى الحاج مسلم الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا. واعتقل الأسير خليل براقعة (43عاماً) بتاريخ 25/7/2002، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ وعنيف بأبشع وسائل التعذيب. وحكم الاحتلال الاسرائيلي على الأسير براقعة بالسجن المؤبد المكرر 20 مرة بعد أن اتهمه بالانتماء لكتائب القسام، والمسؤولية المباشرة عن تنفيذ عملية جيلو عام 2002، والتي نفذها الاستشهادي محمد الغول، وقتل وأصيب فيها عشرات الجنود الاسرائييين. كما تعرض الأسير للعزل الانفرادي لأكثر من ثلاث سنوات زادت من معاناته وساهمت بشكل كبير في تغلل الأمراض في جسده؛ نظراً لظروف العزل السيئة، إلى أن تدهورت صحته بشكلٍ كبير خلال العام 2014، مما استدعى نقله إلى مستشفى سجن الرملة عدة مرات. ويعاني الأسير براقعة من عدة أمراض، أبرزها ضغط الدم المزمن، وانزلاق في فقرات الظهر، إضافة إلى قرحة في المعدة، والجيوب الأنفية، وهو يحتاج إلى متابعة مستمرة وإجراء تحاليل طبية بشكلٍ دوري، إلا أن الاحتلال لا يزال يماطل في إجرائها له، مما يعرض حياته للخطر. تجدر الإشارة إلى أن الأسير براقعة تعرض للعزل في سجن بئر السبع وحرم من الزيارة بعد أن شارك في إضراب الكرامة عام 2012 والذي استمر 28 يوماً. وتعرض براقعة قبل عدة سنوات لاعتداءٍ بالضرب الوحشي على يد قوة متسادا الصهيونية المختصة بقمع الأسرى، مما أدى إلى إصابته بكسور في يديه، وتهشم في وجهه.