قال صحافي إن قوات الأمن بلبنان أطلقت الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يحاولون عبور حاجز للوصول إلى مبنى البرلمان بوسط بيروت. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أمس، أن مجموعات من المحتجين توافدت على ساحة الشهداء في وسط بيروت للمشاركة بتظاهرة ما سموها "وقت الحساب" وللدعوة إلى "استقالة الحكومة". وتوجه عشرات المحتجين إلى المجلس النيابي وقاموا برمي الحجارة والأخشاب ومخلفات انفجار يوم الثلاثاء الماضي على القوى الأمنية الموجودة لحماية المجلس، في محاولة للدخول إلى المجلس النيابي. وحاول المحتجون إزالة العوائق الحديدية الموضوعة أمام مدخل المجلس من قبل القوى الأمنية لإحداث ثغرة للدخول إلى المجلس. وهتف المحتجون "بالروح بالدم نفديك يا بيروت" كما هتفوا "ثورة ثورة". .. 60 شخصا في عداد المفقودين بعد انفجار بيروت على صعيد آخر، قالت وزارة الصحة اللبنانية, السبت, إن 60 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير: إن الكثير من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين والمستشفيات ممتلئة مشيرا إلى أن التركيز الفوري ينصب الآن على رعاية الصدمات وجهود البحث والإنقاذ. ودعا وزير الخارجية الأميركي, مايك بومبيو,الأمس, إلى فتح تحقيق شامل وشفاف يتعلق بالانفجار الدامي الذي وقع بمرفأ بيروت الثلاثاء الماضي. وقال بومبيو في بيان للخارجية الأميركية, إن الشعب اللبناني يستحق أن يقوم بالمساءلة حول الحادث, وعلى الحكومة أن تعطي الأولوية لسلامة مواطنيها, مضيفا "نشعر بالحزن لفقدان الأرواح في هذه المأساة المروعة التي تسببت بدمار هائل لبيروت في وقت سابق هذا الأسبوع،,ونصلي للناجين وعائلاتهم ولكافة اللبنانيين خلال صراعهم في بناء حياتهم ومدينتهم مجددا". من جهتها، أفادت وكالات الأممالمتحدة أول أمس, بأن الاحتياجات في عموم لبنان "ضخمة ويجب تلبيتها على الفور" وذلك عقب الانفجار الهائل الذي هز مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي مخلفا 154 قتيلا و (5000) خمسة آلاف جريحا و خسائر مادية معتبرة بشوارع العاصمة. من جانبه, أعلن الرئيس الأميركي, دونالد ترامب, أنه سيشارك في مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد انفجار بيروت الضخم, وأوضح ترامب: "سنعقد مؤتمرا عبر الفيديو الأحد مع الرئيس ماكرون وقادة من لبنان ومن مختلف أنحاء العالم".