سجلت 379 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 8 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، في الوقت الذي تماثل فيه 281 مريضا للشفاء، حسب ما كشف عنه السبت الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وخلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد-19)، أفاد السيد فورار بأن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 43.782 من بينها 379 حالة جديدة، وهو ما يمثل 0،9 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال ال24 ساعة الماضية. كما بلغ عدد الوفيات 1491حالة، فيما بلغ عدد المتماثلين للشفاء 30717 شخص، حسب المعطيات المقدمة من قبل الناطق الرسمي للجنة. وأضاف السيد فورار أن 15 ولاية سجلت من 1 إلى 9 حالات، و 13 ولاية ازيد من 10حالات خلال 24 ساعة الماضية في حين 20 ولاية لم تسجل أي حالة. وكشف في نفس السياق أن 28 مريضا يوجدون حاليا في العناية المركزة. ودعا السيد فورار بالمناسبة المواطنين الى الالتزام بإجراءات الوقاية واليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية الى جانب الامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الالزامي للقناع الواقي سيما بعد اعادة فتح المساجد الشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه. ..الإنعكاسات اللغوية لأزمة كورونا ضمن خمسة محاور للنقاش بوهران حدد منظمو المؤتمر الدولي الأول عن بعد حول "الانعكاسات اللغوية لأزمة كورونا" خمسة محاور للنقاش خلال الأشغال التي انطلقت يوم السبت بجامعة وهران 1 "أحمد بن بلة". وتتمحور النقاشات حول خمسة محاور تتعلق بالشبكات الاجتماعية والصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والتعبير الفني والبعد الاجتماعي-اللساني و رصد وتحليل المصطلحات، وفق أوضحت لوكالة الأنباء الجزائرية مديرة كلية الآداب والفنون سعاد بسناسي. ويعرف هذا اللقاء الذي يدوم يومين مشاركة 35 باحثا جزائريا من 22 جامعة من الوطن، إلى جانب 15 محاضرا أجنبيًا من فلسطين وسوريا والعراق وتونس والمغرب ومصر وسلطنة عمان وقطر وأندونيسيا وتركيا وفرنسا والبرازيل ونيجيريا، كما أشير إليه. ويسلط المشاركون الضوء على دور شبكات التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام وغيرها من الوسائل في تحسيس الجمهور حول أهمية الإجراءات الصحية الوقائية في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19″، وفق نفس المسئولة. للتذكير يأتي هذا اللقاء الذي يعد أول ملتقى افتراضي دولي لجامعة وهران1 بعد ندوة وطنية عبر الأنترنت حول أدوات تسيير المراجع المنعقدة شهر جوان المنصرم لفائدة طلبة الدكتوراه.