أكد نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط، بقسنطينة، بأن الهيئة التي يمثلها "مصرة وعازمة على رفع التحديات والمساهمة في بناء الجزائر الجديدة" خلال استفتاء الفاتح من نوفمبر المقبل على مراجعة الدستور. وأوضح السيد ميلاط خلال إشرافه على حفل تنصيب منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لولايات قسنطينة وميلة وجيجل وسكيكدة وأم البواقي وخنشلة وذلك بقصر الثقافة مالك حداد، أن "استفتاء الفاتح من نوفمبر المقبل سيشكل مرحلة حاسمة في بناء جزائر جديدة وأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مجندة لضمان النجاح لهذا الاستحقاق الانتخابي". وأكد نفس المسؤول بأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد جددت ثقتها في منسقيها لأنهم اكتسبوا خبرة كبيرة في رئاسيات 12 ديسمبر الأخير". وأضاف في هذا السياق بأن التكامل الموجود بين مختلف تركيبات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ستسمح "بضمان الشفافية لهذا الحدث الهام والسهر على نزاهة الاقتراع". يذكر بأن نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كان قد قام السبت الماضي بتنصيب منسقي ولايات عنابة والطارف وقالمة وسوق أهراس وتبسة. .. لقاء بين السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وسلطة ضبط السمعي البصري عقد م الاثنين لقاء تنسيقي بين رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, ورئيس سلطة ضبط السمعي البصري, محمد لوبر, وذلك تحضيرا للاستفتاء على التعديل الدستوري المقرر في الفاتح نوفمبر القادم. وعقب هذا اللقاء الذي جرى بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, أكد السيد شرفي في تصريح أن سلطة ضبط السمعي البصري لها "دور ومسؤولية مشتركة" مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال الاستفتاء الشعبي, وبالتالي كان من الضروري –كما قال– "عقد هذا اللقاء التنسيقي الذي تم خلاله تبادل وجهات النظر حول المشاريع المشتركة بين السلطتين وفق ما يقتضيه القانون". وكشف السيد شرفي أنه سيتم لاحقا عقد لقاء "تقني" بين الهيئتين للتشاور حول "الجوانب التي تحكم الحملة الانتخابية لهذا الاستفتاء الشعبي ودور وسائل الإعلام السمعي البصري خلال هذه الحملة", مبرزا أن "هذه الأمور طبيعية ويضبطها القانون ولكن يجب توضيحها". وجدد نفس المسؤول "حرص" السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على"ضمان السير الحسن للاستفتاء الشعبي القادم مثلما تنص عليه القوانين في هذا المجال".