أعلنت أول أمس، الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، عن فوز الشاعرة الأمريكية لويز غلوك بجائزة نوبل للآداب لعام 2020. وأوضحت الأكاديمية، في بيان، أن فوز غلوك جاء لصوتها الشاعري المميز الذي يضفي بجماله المجرد طابعا عالميا على الوجود الفردي. قالت الشاعرة الأمريكية لويز جلوك، المتوجة بجائزة نوبل في الأدب لعام 2020، إنها لم تكن متأكدة ما ستعنيه الجائزة بالنسبة لها، وذلك بعد فترة وجيزة من علمها بفوزها، وأضافت جلوك في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي لجائزة نوبل إنه لم يكن لدى أي فكرة، كان تفكيري الأول هو أنني لن يكون لدى أي أصدقاء، لأن معظم أصدقائي من الكتاب، لكن بعد ذلك، فكّرت وقلت لا، ذلك لن يحدث، مضيفة بقولها "أنه أمر جديد للغاية، لا أعرف حقا ما يعنيه". للإشارة، ولدت لويز جلوك عام 1943 في نيويورك وتعيش في كامبريدج، ماساتشوستس، وهي أستاذة للغة الإنجليزية في جامعة ييل الأمريكية، وتعد واحدة من أبرز الشعراء في الأدب الأمريكي المعاصر. وحصلت الفائزة على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة بوليتزر (1993) وجائزة جوائز الكتاب الوطني (2014) وهي واحدة من الجوائز الأدبية السنوية الأمريكية، ونشرت لويز غلوك 12 مجموعة شعرية وبعض مجلدات المقالات عن الشعر، وتتميز جميعها بالسعي إلى الوضوح. وتنافس على الجائزة 197 مرشحاً من بينهم 37 شخصاً لم يسبق ترشيحهم، ويأتي الإعلان عن الفائزين بنوبل للأدب بعد أيام من إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في فروع الطب والفيزياء والكيمياء، على أن يكشف عن أسماء الفائزين ب "نوبل للسلام" اليوم، ثم "نوبل للاقتصاد" الأسبوع المقبل.