قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأربعاء، إنه طلب من السلطات المحلية وضع المساجد في مدينتي بوردو وبيزييه في جنوب غربي فرنسا تحت حماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات أو أعمال عنف. وكتب الوزير على تويتر: «مثل هذه الأعمال غير مقبولة على أرض الجمهورية»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت إذاعة «فرانس بلو» على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر من مساء أول أمس (الثلاثاء)، أن مسؤولي مسجد الرحمة في بيزييه رفعوا شكوى للشرطة بعد تلقيهم رسائل كراهية على «فيسبوك»، منها دعوة لحرق المسجد. تأتي التهديدات بعد أيام من قتل شاب شيشاني مدرس تاريخ فرنسياً بقطع رأسه بعد أن عرض رسوماً كاريكاتورية تصور النبي محمد على تلاميذه في مدرسة بشمال غربي باريس. وعرضت محطة الإذاعة رسالة على «فيسبوك»، حُذفت بعد ذلك، تدعو إلى تكريم المُدرس القتيل بحرق مسجد بيزييه. وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس للبرلمان، أمس، إن فرنسا في حاجة إلى قانون لمكافحة تهديد حياة الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.