جددت الجزائر في أشغال الدورة 93 العادية لمجلس إدارة منظمة العمل العربية دعمها "اللا مشروط" للقضية الفلسطينية العادلة", معبرة عن دفاعها لحقوق العمال الفلسطينيين وتمكينهم من العمل في ظروف "لائقة ومقبولة". وأوضح بيان لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن الأمين العام بالنيابة للوزارة, رابح مخازني, قام بتمثيل الوزير الهاشمي جعبوب, في أشغال الدورة 93 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية, المنظمة بتقنية التحاضر المرئي عن بعد, جدد خلالها دعم الجزائر "اللامشروط" للقضية الفلسطينية "العادلة" وعن دفاعها عن حقوق العمال الفلسطينيين وتمكينهم من "العمل في ظروف لائقة ومقبولة في إطار لوائح المعاهدات والاتفاقيات العربية والدولية في هذا الشأن". وأضاف ذات المصدر أنه في سياق المساعي الحثيثة لرفع الغبن ومساعدة العمال الفلسطينيين لتجاوز الآثار التي خلفها انتشار فيروس كوفيد-19, أكد السيد مخازني على "ضرورة تنفيذ قرارات الدورة السابقة لمجلس الإدارة فيما يخص تنظيم مؤتمر المانحين لدعم صندوق التشغيل في فلسطين". واستطرد في هذا الشأن, مطلب الجزائر لحث منظمة العمل الدولية على "إدراج بند دائم في دول أعمال مؤتمر العمل الدولي بشأن أوضاع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى", مشيدا بالجهود المبذولة من طرف المنظمة, وعلى رأسها المدير العام السيد فايز المطيري, نظير جهوده المبذولة في دعم القضية الفلسطينية. و أفاد ذات البيان بأن أشغال هذه الدورة 93 ناقشت عدة قضايا إضافة إلى البند المتعلق بوضع العمل والعمال في فلسطين, تقريرا عن نشاطات وانجازات منظمة العمل العربية فيما بين دورتي مجلس الإدارة "92", "93", فضلا عن التقارير التكميلية للمدير العام وتقرير حول نتائج أعمال الدورة 106 للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي, إضافة إلى تعامل الدول العربية مع تداعيات انتشار فيروس كوفيد-19, وتأثيراته المحتملة على اقتصاديات سوق العمل في العالم العربي.