تحول الدولي الجزائري جمال الدين بلعمري مدافع أولمبيك ليون الفرنسي إلى عنصر له كلمته داخل الفريق رغم انتقاله إليه مؤخرا. وكان النجم الجزائري التحق بليون قادما من نادي الشباب السعودي، خلال آخر يوم من الميركاتو الصيفي المنقضي، ليصبح أحد أبرز لاعبيه في الفترة الأخيرة بفضل أدائه القتالي بالملعب. وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن محارب الصحراء، في ظرف فترة وجيزة، أصبح لاعبا لديه كلمته داخل تشكيلة المدرب الفرنسي رودي جارسيا، لدرجة أنه تدخل في تفكيك قنبلة داخل الفريق اسمها ريان شرقي، الذي ضاق ذرعا من وضعيته مع ليون، وعدم مُشاركته أساسيا بانتظام منذ بداية الموسم الحالي. وأكدت "ليكيب" في نسختها الورقية، أن جمال الدين بلعمري فاجأ الجميع داخل ليون، عندما توجه لزميله ريان شرقي ذي الأصول الجزائرية، ومثلما وصفت الصحيفة الفرنسية قام ب"وضع حدود" للاعب الصاعد. وأكد المدافع الجزائري لزميله ضرورة تقبل خيارات المدرب مهما كانت نوعيتها، خاصة أنه لا يزال صغيرا في السن، ولديه كل الوقت من أجل البروز في المُستوى العالي، موضحا لصاحب ال17 عاما أنه سيكون بمثابة أخيه الأكبر، لحمايته من الضغوطات المفروضة عليه. وأوضح تقرير "ليكيب" أن بلعمري، إضافة لإبهاره الجميع بمُستواه فوق أرضية الميدان، فإنه نال إجماع الكل على تميزه، بفضل عقليته الاحترافية، التي كانت بمثابة أكبر مُفاجأة سارة للجميع داخل الفريق الفرنسي، خاصة أنه لم يسبق أن نشط على الساحة الأوروبية، لكنه اندمج بصفة سريعة، لدرجة أن الجميع أصبح يستمع لكلامه عندما يتحدث ويقدم نصائح للشبان.