سجلت 598 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و15 حالة وفاة في الجزائر خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما تماثل 508 مريض للشفاء، حسب ما كشف عنه الأربعاء الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وخلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، أوضح فورار أن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 90014 منها 598 حالة جديدة (أي بنسبة تقدر ب1.4 حالة لكل 100 ألف نسمة)، فيما بلغ العدد الاجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 58146 شخص. كما بلغ العدد الاجمالي للوفيات 2554 حسب السيد فورار، الذي أفاد كذلك بأن 42 مريضا يتواجدون حاليا في العناية المركزة. وأضاف السيد فورار أن 14 ولاية سجلت من 1 إلى 9 حالات و16 ولاية لم تسجل بها أي حالة، فيما سجلت 18 ولاية أخرى أكثر من 10 حالات. وأكد بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي . وفي سياق متصل، كشف مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة ، ورئيس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين البروفيسور رشيد بلحاج، هذا الأربعاء أن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا بالجزائر لا يعني تجاوز مرحلة الخطر. وأكد رشيد بلحاج لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" على القناة الإذاعية الأولى أن "الجزائر كانت تنتظر هذه المرحلة بشغف" موضحا أنه "خلال العشرة الأيام الأخيرة وعلى مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي تم ملاحظة انخفاض محسوس في عدد حالات المصابين بفيروس كورونا"، و-حسبه- أن "ذلك لا يعني أننا تجاوزنا مرحلة الخطر". وأرجع مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية "انخفاض عدد حالات الإصابات المؤكدة بكوفيد 19 إلى خطة التنسيق التامة مع خدمة الرقمنة بين المستشفيات، الوزارة واللجنة العلمية، بالإضافة إلى تجاوب المواطن مع البروتوكول الصحي والتقيد به" كما أضاف أن الجزائر ومنذ أزيد من ثمانية أشهر كانت تواجه هذه الجائحة في ظروف خاصة، "ففي الأسبوع الأول من الكارثة الصحية كنا في حالة هلع، لكن مع مرور الأسابيع والأشهر اكتسبنا خبرة في مواجهة هذا الفيروس، بفضل المنظومة الطبية التي أنجبت الآلاف من الأطباء، وأيضا بفضل الإمكانيات التي تم توفيرها لمواجهة هذه الكارثة الصحية".