استنكر حزب صوت الشعب، السبت، بشدة التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني مقابل اعتراف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بالسيادة الوهمية للمغرب على الصحراء الغربية، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى "تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية اتجاه الشعب الصحراوي". وأكد الحزب ، في بيان له، أن "التطبيع المغربي بمثابة خطأ استراتيجي ارتكبه نظام المخزن في حق الأمة الإسلامية بصفة عامة وحق الشعب الفلسطيني بصفة خاصة"، مشيرا إلى أنه "بمثابة مشروع فتنة وعدم استقرار في المنطقة، ولا يخدم القضية الفلسطينية بل يشجع الاحتلال على استمرار تنكره لحقوق الشعب الفلسطيني" . وتابع ان "اعتراف الرئيس ترامب المنتهية ولايته وفي الوقت الضائع بسيادة المغرب الوهمية على الصحراء الغربية لا يمكنه أن ينفي حقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والمعترف بها دوليا وبقرارات أممية وإقليمية "، مبرزا أن "الاتفاق المغربي الصهيوني جاء على أساس نظرية الأرض مُقابل السلام، ولكن الأرض كانت هذه المرة الصحراء الغربية وليس الأرض الفلسطينية ". ودعا الحزب الإدارة الأمريكية الجديدة إلى "تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه هذا الشعب الصحراوي من خلال تطبيق لوائح الأممالمتحدة التي تنص على تقرير مصيره". كما دعا الشعب الجزائري و"كل القوى السياسية بدون استثناء إلى الوقوف كجبهة واحدة صامدة وثابتة في وجه هذه الظروف السياسية العالمية والإقليمية المتسارعة".