تقدم مصطفى الجندي، المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، بتعازيه الخالصة للجزائر، ولعائلات ضحايا العمل الإرهابي الخسيس الذي وقع ببلدية ثليجان بولاية تبسة وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، إثر انفجار قنبلة وقت مرور سيارتهم. ووصف مصطفى الجندي، في بيان أصدره الأحد نقلته مواقع إخبارية مثل هذه الأعمال الإرهابية بالجبانة لأنها "تستهدف المدنيين وتروع الأبرياء الآمنين وتتنافى مع جميع الشرائع السماوية "، مطالبا المجتمع الدولي بحشد كل الجهود من أجل القضاء على الإرهاب واستئصاله من جذوره بعد أن أصبحت هذه الظاهرة تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين. وتقدم المستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والشعب الجزائري الشقيق متوجها بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل. يذكر أن خمسة مواطنين لقوا حتفهم، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انفجار لغم الخميس الماضي عند مرور المركبة النفعية التي كان على متنها الضحايا، بواد خنيق الروم، ببلدية ثليجان، بولاية تبسة.