بات اللاعبون مزدوجو الجنسية موردا مهما يعتمد عليه منتخب الجزائر في السنوات الأخيرة لتكوين فريق قادر على المنافسة بقوة والاستمرار. ويحاول نادي أولمبيك مارسيليا، عملاق الدوري الفرنسي، خلال الميركاتو الشتوي الحالي، ضم لاعب جديد من مزدوجي الجنسية وهو الصاعد مهدي ليريس ذو الأصول الجزائرية، والناشط في فريق سامبدوريا الإيطالي. وسيمثل انتقال ليريس، الذي لم يتجاوز عُمره ال22 عاما، إلى مارسيليا فُرصة لا تعوض من أجل الاقتراب من بلده الأم، والحصول على متابعة أدق من جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، واتحاد الكرة المحلي بقيادة خير الدين زطشي. ويعد اللاعب إحدى المواهب الواعدة في الدوري الإيطالي، ويمتلك القدرة على اللعب في 3 مراكز مُختلفة بوسط الملعب، حيث إنه يمتلك المؤهلات لصناعة اللعب، والقيام بدور الجناح، أو اللاعب الرابط بين الوسط والهجوم، وهو ما جعل المدير الرياضي لمارسيليا أندوني زوبيزاريتا يسعى بشكل جدي لخطف خدماته. يشار إلى أن مهدي ليريس بدأ مشواره الاحترافي في إيطاليا عام 2013 ضمن شبان كييفو فيرونا، الذي قضى معهم 3 سنوات، قبل أن تُفتح له أبواب العملاق يوفنتوس، الذي حمل ألوانه لمدة موسم وحيد، كان كفيلا بالنسبة له للتحول بعدها لسامبدوريا، سنة 2019، ليتحول بعدها للاعب دائم الظهور مع ممثل مدينة جنوى.