* ماك جمعت 186 مليار دينار بدعم وتمويل من اليهود والمملكة المغربية * أجرة تصل إلى 20 مليون سنتيم لإغراء الشباب و700 مليون لتفجير سيارتهم كشف العضو السابق في حركة ال"ماك" الانفصالية المدعو نور الدين حدار، عن المخطط الذي كان يستهدف زعزعة استقرار البلاد وأمنها ، مؤكدا أن زعيم هذه الحركة الإجرامية تتلقى دعما ماليا من عدة جهات قاربت 186 مليار دينار منها من المملكة المغربية. وفي فيديو كامل نشره التلفزيون الجزائري عبر برنامج "الجزائر اليوم" على القناة الثالثة الإخبارية ، اعترف العضو السابق في حركة "الماك" الانفصالية أنه كان يمارس تجارة الأسلحة وأن الحركة الانفصالية اتصلت به من أجل جلب السلاح لأفراد هذه الحركة مقابل هامش ربح يتراوح بين 5 إلى 10 ملايين رفقة مع عدد من شركائه في العمل الإجرامي. وقال المدعو نور الدين حدار في اعترافاته أن الحركة الانفصالية جمعت أموال ضخمة بدعم وتمويل من اليهود والمملكة المغربية ، وصلت إلى 186 مليار دينار مؤخرا، مضيفا أنه عندما انكشف أمر الأموال من قبل مصالح الأمن بعد القبض على العديد من عناصر هذه المنظمة الإرهابية قام أفراد هذه الحركة الاجرامية بإخفاء الأموال . وفي اعترافاته كشف المتحدث أن أفراد هذه الحركة يمارسون الفتنة عبر اغراء الشباب في منطقة القبائل بالأموال من خلال أجرة شهرية تصل إلى 20 مليون سنتيم، وأن الحركة تستغل الشباب من أجل وضع متفجرات في سياراتهم لتفجيرها وسط المسيرات والتجمعات شعبية مقابل قيمة مالية تصل إلى 700 مليون سنتيم ومن ثمة زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وتوريط الأجهزة الأمنية. وحملت اعترافات العضو السابق في حركة "الماك" مخطط خطير تمارسه هذه الحركة من أجل زعزعة استقرار البلاد وأمنها من خلال وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات ومن ثم استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة كذريعة وارسالها إلى زعيم هذه الحركة الاجرامية لاستجداء التدخل الخارجي . يذكر أن وزارة الدفاع الوطني كشفت عن تفكيك خلية إجرامية متكونة من منتسبين للحركة الانفصالية "MAK" متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن، بالإضافة إلى حجز أسلحة حربية ومتفجرات كانت موجهة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة. وتجدر الإشارة، أن هذه العملية التي تعكس مدى يقظة المصالح الأمنية لوزارة الدفاع الوطني وقدرتها على إحباط المخططات الإجرامية، لا تزال متواصلة لتوقيف جميع المتورطين في هذه المجموعة التخريبية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار ووحدة البلاد.