أنهى المدافع الجزائري جمال بلعمري تجربته الاحترافية في أوروبا سريعا، بالرحيل عن نادي ليون الفرنسي، عائدا من جديد إلى المنطقة العربية.جاء ذلك بعدما أعلن نادي قطر القطري التعاقد مع جمال بلعمري مدافع منتخب الجزائر، الثلاثاء، بشكل رسمي. وخاض بلعمري (31 عاما) الموسم الماضي مع أولمبيك ليون الفرنسي ووقع على عقد مع قطر، الذي أنهى الدوري المحلي في المركز السادس الموسم الماضي، لمدة موسمين. ولعب بلعمري دورا بارزا في تتويج منتخب الجزائر بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر. وخاض المدافع المخضرم تجربة سابقة مع الشباب السعودي قبل انتقاله لفرنسا، ولعب أيضا في صفوف نصر حسين داي وشبيبة القبائل ووفاق سطيف منذ بداية مسيرته عام 2009. ولم تدم رحلة بلعمري مع ليون لأكثر من موسم واحد، وذلك بعدما ظهر مع الفريق في 8 مباريات فقط بكل البطولات، سجل خلالها هدفا وحيدا. وتلقى نجم جزائري جديد انتقادات لاذعة من الوسط الرياضي الفرنسي، بعد زميله ومواطنه بغداد بونجاح مهاجم وهداف السد القطري. بونجاح تعرض لانتقادات فرنسية بسبب رفضه الانتقال إلى فريق لانس، نتيجة عدم اقتناعه بالمقابل المادي، ليفضل في نهاية المطاف الاستمرار مع السد. وهذه المرة، تحولت أسهم الانتقادات نحو جمال بلعمري مدافع ليون الفرنسي السابق، الذي انتقل مؤخرا إلى فريق قطر القطري. رولان روميه رئيس نادي سانت إيتيان أدلى بتصريحات عبر جريدة "بوت" الفرنسية، مُبديا خلالها استغرابه مما تم تداوله في الأيام الماضية، بخصوص وجود اهتمام من ضم بلعمري. وقال: "اللاعب لم يقدم أي شيء يدفعنا للتعاقد معه، خلال فترة وجوده مع أولمبيك ليون طوال المواسم الماضي، مما دفع الأخير لفك الارتباط مع بلعمري". وجاءت هذه التصريحات، لتعكس عدم قناعة رئيس سانت إيتيان بقدرات المدافع الجزائري المخضرم، الذي خاض تجربة احترافية في وقت سابق مع الأهلي السعودي أيضا. وكان بطل إٔفريقيا 2019 قد إختار العودة الى الدوريات العربية من بوابة فريق قطر، والذي منح له الضمانات المادية والرياضية، وهي أمور كان يفتقدها في فرنسا، مما أثر سلبا على مُستواه. جمال بلماضي مدرب الجزائر طالب اللاعب بضرورة تغيير الأجواء، من أجل العودة بقوة خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.