اتفقت الجزائر وإثيوبيا ، الأربعاء، خلال زيارة وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى أديس أبابا، على إقامة تعاون متعدد الأوجه وتعزيز الشراكة على المستوى الإقليمي، وبحثا ملف سد النهضة. جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، حيث أجريا محادثات حول سبل إقامة تعاون قوي بين البلدين في مجالات متعددة الأوجه. وأطلع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية رمطان لعمامرة على آخر التطورات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي والوضع في منطقة تيغراي، حسبما ذكرت شبكة "فانا" الإثيوبية. كما شدد الجانبان على ضرورة القيام بلعب دور مهم ومشترك في الاتحاد الأفريقي من أجل رفاهية المنطقة. من ناحية أخرى، اجتمع وزير الخارجية مع الرئيسة ساهلي وورك زودي في مختلف القضايا بما في ذلك الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وقضايا السلام والأمن. قال لعمامرة في تغريدة، في وقت سابق أمس، إنه التقى رئيسة الجمهورية الإثيوبية، ونقل لها تحيات ورسالة من رئيس البلاد عبد المجيد تبون. وتناول الطرفان، مواضيع عدة ضمن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، كما ناقشا أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وآفاق تعزيز الشراكة الأفريقية- العربية، حسبما ذكر الوزير. إلى جانب محادثاته مع الرئيسة ساهلي وورك زودي وميكونين، من المقرر أن يجري وزير الخارجية الجزائري خلال إقامته في إثيوبيا، نقاشات مع رئيس الوزراء آبي أحمد. ..لعمامرة يبحث مع نظيره التونسي أهم القضايا العربية والمغاربية والافريقية بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، أهم القضايا المطروحة على الساحة العربية، وعلى المستويين المغاربي والإفريقي. وقال السيد رمطان لعمامرة في تغريدة على حسابه الخاص عبر "تويتر" الأربعاء إنه خلال "جلسة عمل مع أخي عثمان الجرندي تناولنا خلالها أهم القضايا المطروحة على الساحة العربية، وكذا على المستويين المغاربي والإفريقي". وأضاف السيد لعمامرة أن هناك "تطابق تام بوجهات النظر وإرادة قوية لتنسيق و تكثيف الجهود في مواجهة التحديات المشتركة على مختلف الأصعدة، فضلا عن التضامن المتبادل لمكافحة جائحة كورونا". واختتم السيد رمطان لعمامرة، ظهر الثلاثاء، زيارة العمل التي قام بها إلى تونس، حيث نقل إلى الرئيس التونسي قيس سعيد الذي قام بإستقباله رسالة من الرئيس السيد عبد المجيد تبون، وهي "رسالة مودة وأخوة ورسالة تعكس العلاقات الثنائية المتميزة ما بين البلدين الشقيقين".