ترأس وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، اجتماعا، مع الولاة، تناول عدة مسائل، ذات صلة مباشرة بالجوانب الاجتماعية، والصحية والاقتصادية للمواطنين. وأمر بلجود، الولاة، بحسب بيان وزارة الداخلية، بإنجاح الدخول الاجتماعي، من خلال تجنيد كافة الوسائل الكفيلة بذلك، مع مرافقة الأسرة التربوية وضمان أريحية المتمدرسين ومؤطريهم، مع إعمال التدابير المتعلقة بالبروتوكول الصحي، على مستوى الهياكل التربوية. وأكد بلجود، على رفع وتيرة الإنعاش الاقتصادي، على اعتباره السبيل الوحيد لخلق الثروة وفرض العمل، باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والتسهيلات ذات الصلة التي من شأنها خلق المناخ الملائم للأعمال على المستوى المحلي، واستكمال المشاريع الجارية ودعم المستثمرين سيما الشباب. وركز وزير الداخلية، على نقطة تسريع وتيرة عملية التلقيح ضد وباء كوروبا، قصد الوصول إلى المناعة الجماعية في أقرب الآجال، والتحكم في الوضعية الوبائية ومنحى الإصابات، بتعبئة كافة الوسائل ورفع اليقظة بالتطبيق الصارم للتدابير الوقائية المقررة. أما بخصوص التحضيرات لموسم الخريف، فدعا لمضاعفة اليقظة والتأهب لأي طارئ جوي، حفاظا على الأرواح والممتلكات ومواصلة تنفيذ التعليمات السابقة تحسبا للمرحلة المقبلة من فصلي الخريف والشتاء. كما أكد ضرورة مرافقة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بمندوبياتها المحلية، ومدها بكافة الوسائل اللوجيستية لتمكينها من تأطير وإنجاح الانتخابات المحلية. الوسوم