* بلماضي مستعدون لتقديم الأفضل.. لكن الحذر مطلوب يسعى المنتخب الوطني عشية اليوم على الساعة (20.00 بتوقيت الجزائر) بملعب مراكش (المغرب) إلى تحقيق فوز جديد يضاف إلى رصيد المباريات دون هزيمة، كما يرغب الناخب الوطني إضافة 3 نقاط أخرى للرصيد تمكنه من مواصلة تصفيات المونديال القطري بأريحية وبفارق معتبر من النقاط يمهد المرور إلى الدور المقبل، وعليه فينتظر أن يقدم لاعبو المنتخب كل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز الثاني بعد الفوز العريض الذي حققه أمام جيبوتي بثمانية أهداف متكاملة. .. تغييرات محتملة قد تشهد تشكيلة الخضر بعض التغييرات خلال مواجهة بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم، عن تلك التي واجهت جيبوتي الأسبوع الماضي. جمال بلماضي، المدير الفني للخضر، استقر بشكل شبه نهائي على التشكيلة التي سيخوض بها مباراة بوركينا فاسو، حيث يفكر في إجراء 3 تغييرات. التغيير الأول يتعلق بطريقة اللعب، حيث يتوقع أن يجري جمال بلماضي تغييرا في الرسم التكتيكي من 4-4-2 إلى 4-2-3-1، وهي الطريقة التي خاض بها "محاربو الصحراء" بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، ونجحوا في الحصول عليها بعد غياب طويل. التغيير الخططي سينتج عنه تغيير في اللاعبين أيضا، حيث ستتم إضافة سفيان فيغولي في وسط الملعب، إلى جانب إسماعيل بن ناصر. في المقابل، ينتظر سحب أحد المهاجمين، إسلام سليماني أو بغداد بونجاح، بعد أن لعبا سويا أمام جيبوتي، ورغم رباعية "سوبر سليم"، فبدا أن اللاعبين لم يكونا متناسقين بشكل كبير. وسط الملعب سيشهد منافسة أخرى، بين الصاعد رامز زروقي وزميله حارس بلقبلة، حيث يُعتبر الأخير هو الأقرب للعب، لأنه يملك اندفاعا بدنيا كبيرا، على عكس نجم تيفنتي الهولندي الذي يتميز بالقدرة على بناء اللعب من الخلف. ومن المنتظر أن يدفع جمال بلماضي، مدرب "الخضر" بالتشكيلة التالية في "موقعة مراكش".. حراسة المرمى: رايس مبولحي. خط الدفاع: مهدي زفان، جمال بلعمري، عيسى ماندي، رامي بن سبعيني. خط الوسط: رامز زروقي، إسماعيل بن ناصر، سفيان فيغولي. خط الهجوم: رياض محرز، بغداد بونجاح، يوسف بلايلي. ويملك بلماضي أوراقا مهمة على دكة البدلاء من أبرزها إسلام سليماني مهاجم أولمبيك ليون الفرنسي، بجانب سعيد بن رحمة نجم وست هام الإنجليزي، ورشيد غزال الجناح السابق لليستر سيتي الإنجليزي. ..بلماضي مستعدون لكن الحذر مطلوب وأكد الناخب الوطني جمال بلماضي، بأن تشكيلته مستعدة لهذه المواجهة الهامة، معتبرا بأنه سيواجه فريقا مغايرا تماما عن المنتخب الجيبوتي، وعليه فالفريق حضر بجدية كبيرة لأنه يدرك بأن اللقاء لن يكون سهلا أمام فريق محترم. وصرّح الرجل الأول في الخضر، من مطار هواري بومدين، قبل التوجه صوب المملكة :"نحن ذاهبون من أجل تقديم كل ما لدينا من اجل تحقيق نتيجة ايجابية"، وتطرق أفضل مُدرب في إفريقيا، لما يُثير قلقه: "يبدو بأن درجة الحرارة هناك ستكون مُرتفعة، وقال أنه حضر اللاعبين للعب في أجواء مناخية حارة تبعا للأجواء في مراكش مشيرا ان " درجة الحرارة هناك ستكون مُرتفعة، ونأمل أن نتأقلم معها بشكل سريع"، واللاعبين لديهم العزيمة و الطموح للفوز في المباراة، وأوضح بلماضي أن اللاعبين على علم بكل تفاصيل لعب منتخب بوركينا فاسو مشيرا إلى أن المنافس هذه المرة يملك قدرات عالية والمباراة ستكون ذات جودة عالية متمنيا في نفس الوقت أن تجرى المباراة دون مشاكل تحكيمية. وعاد بلماضي الى تصريحاته حول ملعب تشاكر مؤكدا أن ما قاله لم يكن بغرض إثارة الجدل وإنما من باب أن يقوم كل شخص بعمله. وأجاب المدرب الوطني حول سؤال يتعلق بمدى تأثير قطع العلاقات الدبلوماسية على سفرية الخضر نحو المغرب بالقول "نحن ذاهبون من أجل لعب كرة القدم فقط، ونضع الأمور السياسية جانبا".