بدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم في اتخاذ بعض الخطوات، قبل مواجهة النيجر في تصفيات كأس العالم 2022، بناء على توصية المدرب جمال بلماضي. ويستعد منتخب الجزائر لمواجهة النيجر يوم 6 أكتوبر المقبل بالجزائر، في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2022، قبل أن يحل ضيفا عليه في الجولة الرابعة يوم 10 من الشهر نفسه. الاتحاد الأفريقي لكرة القدم فاجأ نظيره الجزائري، بالموافقة على إجراء مباراة الجولة الرابعة بملعب النيجر، بالرغم من عدم مطابقته للمواصفات الدولية التي يفرضها الاتحاد الدولي للعبة. وبناء على ذلك، أوصى جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، الاتحاد المحلي للعبة، بإرسال فريق عمل للنيجر من أجل تذليل الصعاب التي قد تعترض "محاربي الصحراء". ويسعى بلماضي للتأكد من جودة محل الإقامة وسهولة التنقلات، فضلا على معاينة ملعب "جنرال سينى كونتش" الذي سيكون مسرحا لهذه المواجهة. قال شرف الدين عمارة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إنه يتحرك بقوة لحماية منتخب بلاده من صدمة جديدة خلال تصفيات كأس العالم 2022. وقال عمارة في تصريحات صحفية، إنه يتفق تماما مع جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، حين انتقد أرضية ملعب مصطفى تشاكر، التي استضافت مواجهة جيبوتي، رغم الفوز الكبير ب8 أهداف دون رد. وقال في هذا الصدد: "لقد كان (بلماضي) واضحا في تصريحاته، وسنعمل بالتنسيق مع الجهات المسؤولة ليكون الملعب جاهزا مثلما كان عليه في جانفي الماضي، وتفادي ما حدث خلال لقاء جيبوتي". وواصل عمارة بقوله: "مطالب بلماضي معقولة ومنطقية، أوافق على ما قاله بخصوص الحالة الكارثية التي كان عليها الملعب، والأمور ستتحسن بكل تأكيد في قادم المباريات". يُذكر أن عبدالرزاق سبقاق زير الشباب والرياضة الجزائري، أوضح هو الآخر بأن الأوضاع ستتغير لما هو أفضل في الأسابيع والأشهر المقبلة، خاصة بعد إقالة الجهات التي كانت مسؤولة عن ملعب البليدة. ويسعى منتخب "محاربي الصحراء" لجمع أقصى ما يمكن من النقاط قبل المواجهة الحاسمة التي سيستضيف فيها منتخب بوركينا فاسو في الجولة الأخيرة من التصفيات المونديالية. ويلاحق منتخب الجزائر حلم الترشح لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، حيث سبق له أن شارك في نسخ أعوام 1982 و1986 و2010 و2014.