يتجه نادي شباب قسنطينة لكرة القدم إلى تعيين نور الدين زكري مدربا جديدا له، خلفا لرشيد بوعراطة الذي استقال أول امس بسبب ما اسماه "الحفاظ على استقرار الفريق". وتعرض بوعراطة لضغوط رهيبة من مشجعين متعصبين منذ خسارة الفريق السبت الماضي أمام مضيفه جمعية الشلف حامل اللقب 1/3. يعتبر بوعراطة ثالث مدرب يترك منصبه في الايام الأخيرة بعد توفيق روابح، مدرب مولودية سعيدة المستقيل، ومزيان ايغيل، مدرب شبيبة القبائل المقال. وقال زكري انه لم يتلق حتى الآن أي اتصال من إدارة شباب قسنطينة، ولمح الى انه سيضع بعض الشروط في حال الاتصال به. قدم رشيد بوعراطة أول امس استقالته الرسمية من تدريب نادي شباب قسنطينة وهذا على خلفية الخسارة القاسية داخل القواعد 3-1 من المضيف جمعية الشلف ضمن الأسبوع الثاني من مرحلة إياب الدوري الجزائري لكرة القدم. وتعرض بوعراطة إلى ضغوط جماهيرية قوية طالبت بانسحابه من تدريب النادي المتراجع إلى المركز الحادي عشر في الترتيب العام، وهو الطلب الذي استجاب له المدرب سريعا. وخرج بوعراطة بتصريح جريء يكشف فيه مسؤوليته في الخسارة بقوله: أتحمل كامل مسؤولياتي في هذه الخسارة التي جاءت من أخطاء ثلاثة تافهة لا يمكن تقبلها، أعتقد أن عدم الاستقرار في التشكيلة أثر على المردود العام، فضلا على نقص الرغبة في المنافسة لدى عدد من اللاعبين.