تم الأربعاء بالجزائر العاصمة التوقيع على بروتوكول صحي للوقاية من فيروس كورونا بين السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ووزارة الصحة تحسبا لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقرر اجراؤها يوم 27 نوفمبر 2021 . ووقع على هذا البروتوكول رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد شرفي، ووزير الصحة، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، بحضور أعضاء من السلطة واللجنة العلمية لرصد ومكافحة تفشي فيروس كورونا. وأكد الطرفان بهذه المناسبة حرصهما على التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية لضمان عملية اقتراع صحية "آمنة"، مشيرين إلى جميع الوسائل التي تمت تهيئتها تحسبا لهذا الموعد الانتخابي. وكشف السيد شرفي أن عدد المترشحين للانتخابات البلدية المقدر حاليا ب 135 ألف مترشح أي ب4 مترشحين لكل مقعد في حين، بلغ قدر عدد المترشحين للانتخابات الولائية 18 ألف مترشح أي 8 مترشحين لمقعد واحد. وأفاد السيد شرفي في هذا الإطار بأنه سيتم تقديم كل المعطيات اللازمة يوم الأحد القادم بعد انقضاء آجل الطعن وفصل مجلس الدولة في النزاعات المطروحة على مستواه. وبدوره، تطرق وزير الصحة إلى عملية التلقيح التي تباين الاقبال عليها من ولاية لأخرى، مشيرا الى أن البعض منها، على غرار المدية ومعسكر، بلغت نسبة التلقيح بهما أزيد من 70 بالمائة قبل شهر ديسمبر المقبل وهو الموعد الذي حددته السلطات العمومية لبلوغ هذه النسبة على المستوى الوطني، في حين لم تحقق ولايات أخرى بالرغم من ارتفاع عدد سكانها نسبة لا تتجاوز 23 بالمائة. وعرض الدكتور خليل الحاج معطي، ممثل وزارة الصحة بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالمناسبة، محتوى البروتوكول الصحي الذي أعدته السلطة ووافقت عليه اللجنة العلمية لرصد ومكافحة تفشي فيروس كورونا بدأ من انطلاق الحملة الانتخابية والى غاية الانتهاء من عملية الفرز. وأوضح الدكتور حاج معطي أنه تم اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية في اطار هذا البروتوكول بعد تنصيب طبيب في كل ولاية يسهر- رفقة السلطات المحلية ومؤطري السلطة- من أجل نجاح هذا الموعد في ظروف صحية آمنة للجميع.