خلال مداخلته في الاجتماع البرلماني المنعقد بمناسبة المؤتمر السادس والعشرون للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ(COP26) المنعقدة بغلاسغو(اسكتلندا)، أكد السيد فؤاد سبوتة، نائب رئيس مجلس الأمة أن الجزائر واعية بمشكلة التغير المناخي الذي تعاني من مظاهره المختلفة على غرار العديد من دول العالم وهوما إستوجب وضع إستراتيجية محكمة للمساهمة في الحد من الاحتباس الحراري في سبيل التقليص من تداعياته على بلادنا والمنطقة ككل وفق الاتفاقات الدولية للتغيرات المناخية . وأشار إلى أطروحة الجزائر حول مسألة تقليص الانبعاثات الغازية الناجمة عن الاحتباس الحراري خصوصا في مجال الفعالية الطاقوية وترقية إستعمال الطاقات المتجددة في المجال الطاقوي وترقية استعمال الطاقات المتجددة مع تبني منهج التوعية والتحسيس حول رهانات التغيرات المناخية بالاستعانة بقطاعي الاتصال والتربية وهي النظرة الممتدة من 2020 الى 2030 للتذكير، يشارك السيد فؤاد سبوتة، نائب رئيس مجلس الأمة، في الاجتماع البرلماني المنعقد بمناسبة المؤتمر السادس والعشرون للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ(COP26) ، وذلك الأحد ، بغلاسكو، اسكتلند (المملكة المتحدة). كما سيشارك في الاجتماعات المصاحبة المنعقدة في قمة المناخ هذه، في الفترة مابين 08 و12 نوفمبر 2021. ويتضمن برنامج عمل اجتماعات القمة مقاربات لإستعراض التقدم المحرز في المفاوضات الجارية، عبر تمكين الحضور البرلماني من الإطلاع على مسار اجتماعات مؤتمر الأطراف هذا، وكذلك من خلال تبيان التزامات الأطراف الوطنية، والدولية والتركيز على الدور الأساس المنوط بالبرلمانيين والبرلمانات، وذلك بالاعتماد على سياسات وأساليب عمل تهدف الى تشجيع البرلمانيين للانخراط أكثر من خلال الصلاحيات الموكلة لهم كبرلمانيين للدفع قدما من أجل التنفيذ الفعلي لنتائج المؤتمر ال26. تجدر الاشارة أن اللقاءات البرلمانية المنعقدة بغلاسكوستتركز على النقاشات حول التحديات والمبادرات، والممارسات الجيدة من مختلف بلدان العالم بهدف تعزيز التعاون، والحوار المفتوح بين البرلمانيين على الصعيد الدولي. وقد خصصت حلقة نقاش تفاعلي حول التمويل المتعلق بالمناخ، مع التركيز بشكل خاص على دور البرلمانات في الحث على تخصيص ميزانيات أكبر للأنشطة المتعلقة بالمناخ، وتمويل الدول الضعيفة لدعم تعاف مراع للبيئة ما بعد الجائحة