نجح أطال افريقيا في الترشح للدور الحاسم من تصفيات المونديال بعد أن تصدروا المجموعة الأولى متقدما على بوركينا فاسو. وحقق بطل أفريقيا 4 انتصارات بجانب تعادلين خلال المباريات ال6 الذي لعبها في مجموعته ليحافظ على سجله خاليا من الخسائر خلال التصفيات المونديالية. وسيسعى المنتخب الوطني لحسم بطاقة التأهل للنسخة المقبلة من المونديال، وذلك عندما يواجه في شهر مارس المقبل أحد منتخبات المستوى الثاني وهي مصر وغاناوماليوالكونغو الديموقراطية والكاميرون ..تأهل تاريخي أمام مصر واجه المنتخب الجزائري نظيره المصري في 23 مناسبة في مختلف المسابقات حقق خلالها 10 انتصارات و6 تعادلات، في حين انهزم أمامه في 7 مباريات فقط. ويملك "الفراعنة" أسبقية طفيفة على "محاربي الصحراء" في تصفيات مسابقة كأس العالم، حيث حققوا الفوز في 3 مناسبات، مقابل فوزين جزائريين وتعادلين أيضا. وفي آخر مواجهة جمعتهما ضمن منافسات مونديال 2010، فاز الخضر بالمباراة الفاضلة بام درمان وكان تاهلا تاريخيا لآشبال رابح سعدان بنتيجة 1-0. …أفضلية غانية يملك منتخب غانا أسبقية معنوية طفيفة على منتخب الجزائر، حيث فاز عليه في 5 مناسبات بينما انتهت 3 مباريات بنتيجة التعادل كما خسر أمامه في 4 مباريات فقط. والتقى المنتخبان آخر مرة في عام 2015 ضمن منافسات أمم أفريقيا 2015، وفاز حينها "البلاك ستارز" بهدف دون رد. ..تفوق أمام مالي ويملك المنتخب الوطني تفوقا طفيفا أمام نظيره المالي، حيث فاز عليه في 13 مناسبة، منها مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2014. في المقابل تكبد "الخضر" 11 هزيمة أمام "نسور مالي"، في حين انتهت مباراة وحيدة على نتيجة التعادل. ..سيطرة مطلقة على الكونغو الديمقراطية فرض محاربو الصحراء سيطرة مطلقة على نظيراهم الكونغوليين خلال مختلف المسابقات إذ لم يسبق للخضر أن انهزموا أمامه في أي مناسبة. والتقى المنتخبان في 6 مناسبات، فازت الجزائر في 4 منها بينما انتهت مباراتين بنتيجة التعادل، آخرها التي جمعتهما بملعب مصطفى تشاكر في عام 2019. .. الكاميرون هاجس قديم وبشأن تاريخ اللقاء التي لعبت بين المنتخبين فان المنتخب الجزائر يملك سجلا سيئا للغاية أمام نظيره الكاميرون، حيث فاز عليه في مباراة وحيدة جمعتهما عام 1995 وانتهت بنتيجة 4-0 ضمن منافسات دورة ودية. في المقابل، خسر الخضر في 6 مناسبات أمام منتخب "الأسود غير المروضة"، وانتهت مباراتين بنتيجة التعادل. ..طموحات كبيرة وبالنظر الى مسار أشبال بلماضي منذ إشرافه على الخضر الى غاية تصفيات مونديال قطر ، فان المعطيات تختلف كثيرا عما سبق، فالمنتخب الوطني يملك الآن شخصية قوية ، ولاعبين من الطراز العالي ، وبإمكانهم مواجهة أي منتخب، خاصة وان رصيدهم من النتائج الايجابية وسيرة تضم 33 مباراة دون هزيمة يجعل المنتخبات التي تواجهه في وضع لا تحسد عليه ، ولذا يمكن القول ان المنتخب الوطني يسعى إلى تأكيده حضوره في المونديال القادم متجاوزا كل التحديات .