بعد غياب دام 12 سنة يعود الصالون الوطني الاقتصادي للمنتجات الصناعية في طبعته الرابعة، وهذه المرة تحتضنه مدينة البليدة وتتواصل فعالياته بالمركب الرياضي مصطفى تشاكر إلى غاية التاسع من الشهر الجاري. بادرت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار إلى تنظيم وإحياء هذا المعرض، بالتنسيق مع نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة ويضم هذا الصالون حوالي مائة مؤسسة اقتصادية عارضة تمثل القطاعات الصناعية في الجزائر، إلى جانب مشاركة عدد من الشركاء الاقتصاديين الأجانب. كما يضم هذا الفضاء الاقتصادي أكثر من أربعة عشر مؤسسة عمومية ووكالات تشغيل، منها وكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري إلى جانب حضور الجامعات متعاقدة مع نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة في إطار اتفاقيات موقعة بين الطرفين لتكوين المتربصين، منها جامعة البليدة وجامعة المدية وخميس مليانة وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وعرف هذا المعرض منذ انطلاقته اقبالا كبيرا من قبل المواطنين الذين سارعوا للإطلاع على أهم المنتجات الصناعية التي تنتجها الجزائر والإطلاع على التطور الذي وصلت إلى الجزائر في المجال الصناعي.