كشف المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية محمد البشير كشرود أنه من بين 1125 مؤسسة فندقية على المستوى الوطني 852 منها لم تصنف لحد الآن. أكد كشرود، في تصريح على هامش الجولة السياحية الاستكشافية التي نظمتها الوزارة بالتنسيق مع الديوان الوطني للسياحة لفائدة الصحافة الوطنية بمنطقة غرب البلاد على أهمية تصنيف الفنادق، سيما الجديدة منها تماشيا مع قانون 1999، والذي من أهدافه تصنيف هذه المؤسسات الفندقية "حسب نوعية وجودة الخدمات المقدمة للزبائن". وذكر المدير العام للسياحة بدور اللجنة الوطنية للتصنيف التي ستنهي عملها في تصنيف الفنادق التي تراعي الجودة والنوعية في الخدمات السياحية في جوان المقبل. وبخصوص تبني هذه المؤسسات الفندقية مخطط الجودة والنوعية في مجال الخدمات السياحية، أوضح كشرود أنه من بين 1125 فندق و900 وكالة سياحية على المستوى الوطني انضمت إلى حد الآن حوالي 200 مؤسسة فندقية إلى هذا المخطط. ودعا المسؤول الفاعلين في المجال السياحي إلى تبني مخطط الجودة والنوعية لإعادة بناء المقصد السياحي الجزائري واستقطاب السواح المحليين والأجانب منهم. وذكر كشرود في هذا السياق أن مليون و700 الف سائح جزائري ما زالوا يتوجهون نحو الخارج لقضاء عطلهم بالرغم من كل الإمكانيات السياحية المتنوعة التي تتوفر عليها البلاد داعيا إلى تحسين الخدمات السياحية، سيما في مجالات الإيواء والاستقبال وتوفير الأمن. وبخصوص المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة للرفع من قدرات الإيواء أكد كشرود توفر 92 ألف سرير مشيرا إلى أنه سيتم انجاز عدة فنادق على المستوى الوطني بطاقة استيعاب جديدة تقدر ب 83 ألف سرير. وذكر في نفس الوقت بكل التسهيلات التي قدمت للمستثمرين الخواص لانجاز مشاريعهم السياحية لاسيما فيما يخص العقار واستيراد بعض الأجهزة والأثاث غير المتوفرة في الجزائر. وعن التكوين ذكر المسؤول بخريطة التكوين التي صادقت عليها الحكومة مؤخرا لرفع مستوى الأداء السياحي واشار إلى استفادة 35 ألف إطار وعون في مختلف المهن الفندقية من التكوين إلى غاية 2015. ودعا كشرود وكالات السياحة والأسفار إلى القيام بمهامها في مجال الترويج للسياحة الوطنية لاستقطاب السواح خاصة الأجانب منهم وذلك لجعل هذا القطاع مجالا يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.