أعلن وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، يوسف بلمهدي، الخميس، عن إدماج 500 إمام قريبًا، مؤكّدًا أنّ تسوية وضعية أصحاب الشهادات المكلفين بالإمامة، "متواصلة"، وسيتم توظيف كل من توفرت فيهم الشروط المطلوبة في منصب "إمام"، بشكل تدريجي. وأوضح بلمهدي، اليوم الخميس، في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني "سنعمل على تذليل الصعاب التي تعطلها، شريطة توفر الشروط التأهيلية المطلوبة التي تسمح بتولي منصب الإمام الحساس".
كما استذكر الوزير العملية الاستثنائية، لإدماج الأئمة المتعاقدين خلال سنة 2017، والتي تمّ خلالها ترشح 1369 إمامًا تم إدماج 1260 منهم، فيما لم تتوفر الشروط التأهيلية الأساسية في باقي المترشحين.
وأضاف أنه "سيتم قريبًا إدماج 500 إمام بالقطاع، على أن تشمل المناصب الشاغرة للإدماج المهني في القطاع و المقدرة بألف منصب باقي الموظفين".
وأكد المسؤول، أنّ الرسالة القوية التي يحملها الإمام وكونه دائما في الصفوف الأولى في كل الظروف هو ما يدفع الحكومة والوزارة اليوم للعمل على تحسين ظروف أداء واجبه، وتطوير القطاع.
وفي رده عن سؤال آخر، يخص حركة التحويلات ونقل الأئمة، قال بلمهدي إنّ الأمر "يتم بعد مراعاة وجود المنصب المالي المفتوح ويخضع لترتيب الناجح والمتخرج من معاهد التكوين"، مضيفًا أنّ "حركة نقل الموظفين تخضع لأحكام الأمر 03/06 المؤرخ في 15 جويلية 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيف العمومي".
كما قال إنّ "تحويل الأئمة إلى ولاياتهم الأصلية يكون وفقا لشروط خاصة ولا يمكن أن يتم ذلك دون موافقة الإدارة المستقبلة والإدارة الأصلية"، مشيرًا إلى أن طلبات الانتقال "تدرس حالة بحالة على المستوى المحلي مع مراعاة الحالة الاجتماعية والعائلة للإمام".