ذكر تقرير إخباري مساء الخميس أن الشرطة التركية احتجزت 20 شخصا مشتبها بهم في إطار تحقيق بشأن اغتيال مسئول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد. وكان علي كلينج نائب رئيس الحزب لقي حتفه مساء الأربعاء رميا بالرصاص في محافظة سيرناك جنوب شرق البلاد. ولقي علي كلينج حتفه على يد مهاجمين مجهولين أمام منزله. وذكرت صحيفة "توداي زمان" التركية أن شخصين من المحتجزين يشتبه أنهما عضوان في حزب السلام والديمقراطية المؤيد للأكراد. وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن استجواب المشتبه بهم تواصل في قسم شرطة سيرناك ليلة الخميس بالتوقيت المحلي. وذكر التقرير أن الشرطة صادرت وثائق تشتبه أنها مرتبطة بعملية الاغتيال أثناء مداهمة فرع حزب السلام والديمقراطية في سيرناك. وتحقق السلطات ما إذا كان قتل المسئول الحزبي مرتبط بأعمال "الإرهاب". ويشن حزب العمال الكردستاني هجمات تستهدف الجيش التركي في جنوب شرق البلاد. وتشهد منطقة جنوب شرق تركيا نشاطا لحزب العمال الكردستاني"المحظور"حيث يخوض مسلحو الحزب نضالا مسلحا ضد الحكومة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي سعيا للحكم الذاتي أو استقلال المنطقة ذي الأغلبية الكردية. وسقط أكثر من 40 ألف قتيل في الصراع منذ أن حمل الحزب السلاح عام 1984 من أجل الحصول على الحكم الذاتي للأكراد. وتصنف أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية".