قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن ارتفاع نسبة نجاح الطلبة، أولية بالنسبة لقطاعه، مؤكدا أن القطاع سيواصل العمل للوصول إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمخرجات برنامج رئيس الجمهورية. وأورد الوزير، في كلمة له على هامش إشرافه على إنطلاق السنة الجامعية 2022/2023، أن قطاعه يواصل مسار الإصلاحات التي أمر بها رئيس الجمهورية. وبدوره، شكر بداري، الشركاء الإجتماعيين، من ممثلي الأساتذة والعمال والطلبة، على دورهم في استقرار المؤسسة الجامعية. كما شدد الوزير، على أن الجامعة ستصبح قاطرة للتحول الاقتصادي، ومنفتحة على الجامعات العالمية والتي تعرف تحولات عميقة وسريعة. وكشف بداري، على قطاع التعليم العالي، عن تنظيم ورشات عمل مفتوحة لجميع الشركاء، لإعطاء ديناميكية جديدة للجامعة. وهو ما يهدف لتصبح الجامعة خالقة للثورة من خلال خلق مناصب شغل. كما تحدث الوزير، على ضرورة إعطاء أولية لتعليم العلوم الانسانية والاجتماعية، والتي سيكون لها دور هام في ايصال احتياجات المجتمع. وشدد الوزير، على ضرورة انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، واشراك الأساتذة الباحثين والطلبة وحاملي المشاريع في المؤسسات لإثراء الإقتصاد. وفي ذا الصدد، تطرق الوزير، إلى مراجعة قاطرة التكوينات، وتوجيهها نحو مهن المستقبل كالذكاء الاصطناعي والطب والتحولات الاقتصادية والجيوسياسية وعلم الروباتات والتنمية البشرية والانتقال الطاقوي. ومن جهة ثانية، أشار بداري، على أن هذا الدخول الجامعي يؤسس لولوج منظومة التكوين العالي المفضي إلى عالم النوعية والجودة. مشيرا إلى أن هدف قطاعه تحسين جودة التعليم والتكوين وتطوير البحث العلمي وترقية الابداع والابتكار. وكشف الوزير، على تبني الجامعة تقنيات جديدة في الرقمنة وولوج عالم الذكاء الاصطناعي، والرفع من جودة الحوكمة الجامعية والبحثية. وبخصوص، نظام التعليم عن بعد، قال الوزير أن للأساتذة الحرية في تكوين أو تعلم الوحدات الإستكشافية عن بعد. أما الوحدات الرئيسية فستكون حضوريا، مع مراعاة ظروف كل