قال وزير المجاهدين العيد ربيقة، أن يوم الهجرة المخلد لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 هو مناسبة في مسيرة الكفاح الوطني وتضحيات أبناء وبنات الشعب الجزائري من أجل الإستقلال والحرية. وأشار وزير المجاهدين، خلال الإحتفال بمظاهرات 17 أكتوبر 1961، أن المظاهرات تذكرنا بالكفاح الذي خاضه المناضلون الجزائريون في ديار الغربة. ومناصرة ثورتهم التحريرية لتعزيز الثورة وتقويتها واسماع كلمتها. مشيرا إلى أن المشاهد البطولية التي خاضها العمال الجزائريون وأمام عدو لم يدخر اي وسيلة وضفها لعزل الجزائريين حيث لم يأبهوا بذلك واعتبرو الأمر وسام عزة وشرف. وقال ربيقة، أن ماخاضه الجزائرييون كان نعم السند والحلقة لإنجاز الحسم القاطع. كما هو رد إستراتيجي على المخططات المتعاقبة للدوائر الاستعمارية والتي من بينها محاولة عزل الثورة. مضيفا أن المظاهرات تعود معها المشاهد الحقيقية التاريخية لماعاناه الجزائريون في المهجر من أهوال ومآسي فاقت التصورات. مؤكدا أنهم رجال مخلصون لقضيتهم ووطنهم يتدافعون على الشهادة بكرم. واعون بأنهم يروون بدمائهم حقول الحرية وبصبرهم يحققون ما يعجز تنظيم عن تحقيقه. وأضاف وزير المجاهدين، أن يوم الهجرة سيظل يوما للشرف والكرامة والتحدي الذي أوصلته الجثث المكدسة صوتا مجلجلا للضمير الإنساني والمنظمات الدولية التي انعطفت مع الشعب إلى أن تحقق النصر وصمود الشعب وإيمانه بعدالة قضيته. حيث وتخليدا للذكرى أقر الرئيس السنة الماضية الوقوف دقيقة صمت من كل سنة ترحما على أرواح الشهداء. تخليدا لتضحياتهم في سبيل إستعادة الحرية والإستقلال لتظل الجزائر شامخة وحرة أبية. ومن جهته، دعا وزير المجاهدين، بضرورة رفع مكانة الجزائر اللائقة في محفل الأمم واسترجاع دورها السيادي في بسط السلم والأمن في العالم في إطار الاحترام المتبادل. خاصة وأن الجزائر ضلت وفية لمبادئها المستمدة من ثورة وبيان أول نوفمبر. لمآزرة الشعوب الشقيقة التي تنازل للحاق بركب الشعوب المستقلة والقضايا العادلة.