أسدل الستار سهرة أوّل أمس بمسرح الهواء الطلق فضيلة دزيرية بالجزائر العاصمة على فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي لأغنية الشعبي بتتويج سبعة فائزين. وتحصل على المرتبة الأولى في هذه الطبعة -التي شارك فيها 31 مترشحا- بور نسيم من الجزائر العاصمة حيث تحصل على مبلغ قيمته 30 مليون سنتيم بالإضافة إلى تسليمه آلة "مندول" من طرف الفائز في الطبعة الفارطة للتأكيد على التواصل بين الفائزين. فيما عادت الجائزة الثانية لعبد العزيز كرميش من الطارف قدرها 20 مليون سنتيم أما الجائزة الثالثة فنالها أبيلا منير من ولاية تيزي وزو قيمتها 15 مليون سنتيم، كما تحصل على الجائزة الرابعة فريخ شوقي من عنابة بقيمة 10 ملايين سنتيم ونال الجائزة الخامسة عبد القادر بن ماحي من مستغانم بقيمة 5 مليون سنتيم، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فكانت من نصيب مزاري زهير من العاصمة بقيمة 5 مليون سنتيم فيما عادت جائزة العنصر النسوي لعلال حورية من تنس ولاية شلف بقيمة 5 مليون سنتيم أيضا. وقد كانت المواظبة من بين معايير الانتقاء التي اعتمدتها لجنة التحكيم المتكونة من أعمدة الفن الشعبي كبوجمعة العنقيس وعبد القادر رزق الله إلى جانب القدرات الصوتية والتحكم في الأداء والايقاع واللحن بالإضافة إلى إضفاء الطابع الشخصي على الأداء. وعبر بور نسيم المتوج بالجائزة الأولى عن مدى سعادته بالجائزة متمنيا "مستقبلا أفضل لأغنية الشعبي من خلال إعادة إحيائه من جديد من طرف شباب جدد على الساحة الفنية". واعتبرت وزيرة الثقافة خليدة تومي"أن المهرجان برهن أن الأغنية الشعبية لا تزال خالدة بفضل مجهودات أبناء الشعب الجزائري الذين يخدمون هذا الفن الأصيل"كما أشادت بشباب اليوم الذي يظهر حبه لهذا النوع الموسيقي. وباعتبار أن التظاهرة التي انطلقت يوم 4 أوت خصصت لتكريم أحد فحول الشعر الصوفي إلا وهو سيدي لخضر بن خلوف فقد حضرت مجمل قصائده التي أبدع من خلالها في مدح رسول الله ك"صلى الله على المبشر" التي أداها الفائز في الطبعة الثانية عبد الحق بوروبة. وتسلم حفيد سيدي لخضر بن خلوف السيد الحاج بوفرمة شهادة تقديرية عرفانا وتقديرا لما قدمه جده الشاعر الصوفي للتراث الجزائري الشعبي.كما أهدى المجلس الوطني للفنون والآداب لمكتبة سيدي لخضر بن خلوف بمستغانم مجموعة من الكتب لتدعيم المكتبة المؤسسة حديثا.