التمست النيابة العامة بمجلس قضاء العاصمة إنزال عقوبة 7 سنوات سجنا ضد المتهمان "ب.ع" و"ت.ز" وعقوبة 3 سنوات سجنا ضد المتهم "ب.ر" وعامين حبسا ضد المتهم الرابع، والمتابعين في جنحة سرقة بالتعدد من فيلا بحيدرة، طالت مجموعة من المجوهرات ومبالغ مالية بالدينار، الأورو والدولار. وتعود الوقائع في قضية الحال إلى شهر جوان الماضي عندما طلبت سيدة من مقاول أن يقوم ببعض الترميمات على مستوى مسكنها الواقع بحيدرة، فقام المقاول بتكليف شابين بانجاز أسلاك شائكة بالفيلا وخلال انجازها خرجت صاحبة المنزل لقضاء بعض حاجياتها. بعدها أحس المقاول بوعكة صحية فترك الشابين 19 و20 سنة بمفردهما في الفيلا، حيث اتجه المتهم الرئيسي في القضية –ب.ع- إلى غرفة نوم الضحية واستولى على مبلغ 200 دولار، 4 ملايين سنتيم ومبلغ مالي بالأورو ومجموعة من المجوهرات يقدر وزنها ب40 غ، بعدها اتجه إلى صديقه المتهم الثاني "ت.ز"، الذي وضع المسروقات بحقيبته وغادرا المكان. وأثناء ذلك تعرض المتهم الثاني إلى جروح بليغة بسبب احتكاكه بأسلاك شائكة واتجه إثرها إلى المستشفى، بينما اتجه المتهم الرئيسي إلى بيته وأخفى المسروقات ليقوم بعدها ببيعها بالسوق السوداء برويسو بمبلغ 15 مليون سنتيم للمتهم الثالث "ب.ر" وباع الدولار ب 14 مليون سنتيم وسلم مبلغ 4 ملايين سنتيم لشريكه، بينما بقيت المسروقات الأخرى ببيته. وبعد أن قامت الضحية بإيداع شكوى لدى مصالح الضبطية القضائية تم توقيف المتهمين الأربعة، وقد اعترف المتهم الرئيسي خلال المحاكمة بالجرم الموكل إليه، مؤكدا أن نيته كانت العمل في البيت، ولكن عندما جاءته الفرصة سرقتها. وأكد أنه سرق خاتمين وأقراط وأساور إلى جانب عقد من الذهب إضافة إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية والدولار وعملة أخرى لم يتعرف عليها، أما المتهم الثالث أكد أنه لم يكن على علم أن الذهب مسروق وصرح أنه طرح السؤال على الزبون إن كان مسروقا فأكد له أن الذهب ملك لصديقته تود بيعه لحل مشكلة مادية، أما دفاع المتهمان الرئيسيان استند إلى اعترافهما بالتهمة المنسوبة إليهما ليطلب إفادتهما بأقصى ظروف التخفيف.