اتخذت قيادة الدرك الوطني إجراءات لحماية المؤسسات التعليمية بمناسبة الدخول المدرسي، من خلال تكثيف الدوريات ومراقبة محيط المؤسسات لحمايتها وحماية المتمدرسين. جاء في بيان القيادة العامة للدرك الوطني أنه "تحضيرا للدخول المدرسي والاجتماعي وسعيا من مصالح الدرك الوطني للمساهمة في إنجاحه ومواكبته وبالتنسيق مع السلطات المعنية بكامل إقليم اختصاص الدرك الوطني في ولايات الوطن، وسطر برنامج مع إجراءات متعلقة بتوفير شروط وإجراءات أمنية مناسبة لصالح المؤسسات التعليمية. وقال البيان أن إجراءات مصالح الدرك الوطني في الولايات تستهدف توفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية (مدارس ابتدائية، متوسطات، ثانويات والجامعات والأحياء الجامعية) عن طريق تأمين وتكثيف دوريات الدرك لمراقبة المحيط القريب وضواحي هذه المؤسسات، خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول والمسائية عند الخروج، تسهيلا لحركة المرور قرب هذه المؤسسات وحفاظا على سلاسة وأمن المتمدرسين والطلبة والمدرسين والأساتذة من كل حالات الاعتداء المحتملة. وتابع البيان "من أجل تأمين الأشخاص والممتلكات هذه الإجراءات الأمنية المتخذة من أجل تعزيز وتكثيف الدوريات والمراقبة وتفتيش محيط المؤسسات المدرسية والجامعية تهدف إلى تحقيق مسعى الأمن الجواري ضمن إطار وقائي". وأكدت القيادة العامة للدرك أنه "على هذا الأساس تبقى مصالح الدرك الوطني دائمة الجاهزية ومهيأة للحفاظ على الأمن بصفة مستمرة من أجل التدخل لصالح المتمدرسين والطلبة في إطار وقائي وردعي"، وكشفت الهيئة أنها ستباشر برامجها الإتصالية والتحسيسية باتجاه المتمدرسين وأوليائهم عن طريق جمعيات أولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال الوقاية والتحسيس من أجل تنسيق الجهود للتكفل بكل انشغالاتهم الأمنية، ومن أجل مكافحة حالات انعدام الأمن وضمان تأمين كلي لمحيط التلاميذ والطلبة، عن طريق الفرق الإقليمية، ووحدات أمن الطرقات، وخاصة فرق حماية الأحداث من الانحراف.