أعلنت المنظمة الجزائرية للتراث والسياحة والصناعات التقليدية، عن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من "الأيام السينمائية لفيلم التراث" المزمع عقدها في الفترة ما بين 26 إلى 29 أكتوبر المقبل، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري، وتحت شعار "التراث رافد اقتصادي وسياحي"، فيما حددت تاريخ 30 من شهر سبتمبر المقبل، أخر أجل لاستقبال الأفلام الراغبة بالمشاركة في هذه التظاهرة الدولية. وحسب ما كشفته المنظمة الجزائرية للتراث والسياحة والصناعة التقليدية، في بيان لها، أن المشاركة في الدورة الثانية من الأيام السينمائية التي ستحل بها فلسطين ضيف شرف الطبعة، وتكون دولية لأول مرة، هي موجهة لفئة الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية القصيرة أيضا، تتناول موضوع التراث الثقافي غير المادي أشكال التعبير الشفهي فنون التعبير الجسدي، والاحتفالات والطقوس الدينية، والفنون التقليدية الأصيلة كالزرابي والمنسوجات والملابس والطهي والأكلات الشعبية وغيرها، ولا تقبل الأفلام الخيالية. ووفق ذات المصدر، سيسمح للمخرج بالمشاركة بفيلم واحد فقط في المسابقة، على ألا تتجاوز مدة الفيلم المشارك 30 دقيقة، ويشترط في الفيلم أن يكون بجودة عالية HD فما فوق. كما يمكن أن يكون الفيلم ناطقاً بأي لغة شرط أن يشتمل على ترجمة للعربية إذا لم يكن ناطقا باللغة العربية، وأن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 01 جانفي 2020، وألا يكون الفيلم عرض على أي قناة تلفزيونية أو عبر الإنترنت، وسيتم مشاهدة الأفلام المتقدمة للمشاركة، من قبل لجنة اختيار، للتأكد من مطابقتها لقواعد اختيار الأفلام، كما يمنح صانع الفيلم إدارة المهرجان الحق في عرض فيلمه على لجنة التحكيم، وكذلك استخدام أجزاء منه في المواد الدعائية والترويجية الخاصة بالتظاهرة، والتي تنشَر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك خلال فترة الترويج للمهرجان، وفيما عدا ذلك فكل حقوق الفيلم تظل محفوظة. ويتم تقديم الأفلام المشاركة عن طريق استمارة الاشتراك المرفقة مع الإعلان، عبر موقع المنظمة : https://docs.google.com/.../1FAIpQLSf_nEguiBFFy.../viewform، أو التواصل عبر الإيميل: [email protected]. وتمنح جوائز للفائزين بالمراتب الثلاث الأولى، وشهادات مشاركة لجميع المشاركين في المهرجان، من لدن إدارة الأيام السينمائية.