يشارك المنتخب الجزائري للملاكمة (رجال-سيدات) في الدورة التأهيلية المقررة من 9 الى 14 سبتمبر الحالي بالعاصمة السينغالية دكار، بهدف افتكاك اكبر عدد من المقاعد المؤهلة الى الألعاب الاولمبية 2024 بباريس (فرنسا)، حسبما اوضحه المدير الفني الوطني، مراد مزيان، اليوم الاربعاء. وصرح مزيان أن "الهدف المسطر رفقة الطواقم الفنية الوطنية هو افتكاك اكبر عدد من التذاكر المؤهلة الى اولمبياد 2024 بباريس، لكن المهمة ستكون بالغة الصعوبة بالنسبة لعناصرنا بالنظر الى نظام المنافسة بالنسبة للفائز عند الرجال وكذا الملاكمتين اللتين تنشطان النهائي عند السيدات". وبقيادة المدربين أحمد دين ونور الدين طويلبيني (رجال) وعبد الهاني كنزي محمد شعوية (سيدات)، يتكون الفريق الوطني ، الذي حل الاربعاء بدكار، من 12 ملاكما (7 رجال- 5 سيدات). وأضاف "اخترنا الملاكمين المتوجين خلال الالعاب العربية الاخيرة التي جرت بالجزائر، على غرار يوغرطة آيت بقة لدى الرجال، وايمان خليف (نائبة بطلة العالم 2022) ورميساء بوعلام عند السيدات اللتين شاركتا في أولمبياد طوكيو الاخيرة. كما بإمكان خليف حجيلة، المتوجة بلقبي الالعاب المتوسطية والعربية، أن تصنع المفاجأة". واستعدادا لهذا الموعد، اجرت العناصر الوطنية تربصا لمدة 15 يوما بإيطاليا، بمعية ملاكمين من بلدان اوروبية، قبل التوجه الى العاصمة السينغالية . واورد المدير الفني أيضا "ملاكمونا مصممون على اقتناص المراكز الاولى المؤهلة الى اولمبياد باريس 2024. لكن يجب ان ندرك اننا سنواجه منافسين اقوياء، سيما من الدول المجاورة لنا. ومعلوم ان الدورة ستعرف حضور اكثر من 250 ملاكما من 35 بلدا افريقيا". وأدرجت اللجنة الأولمبية الدولية بعض التغييرات على حصة الملاكمة في الاولمبياد القادمة (2024)، فبعدما حافظت على العدد الاجمالي من المشاركين ب288 عنصرا، قررت رفع عدد الملاكمات عند السيدات من 86 الى 100 في موعد باريس اضافة الى رفع عدد الاوزان الى 5. بينما تقرر خفض عدد المشاركين عند الرجال الى 7 اوزان مقارنة مع 8 في اولمبياد طوكيو 2020. وفي دورة دكار التأهيلية، يقتطع المتوج عن كل وزن تأشيرته الى الاولمبياد، فيما تتأهل منشطتا النهائي لدى السيدات الى الموعد الاولمبي عن كل وزن من الاوزان.