قصفت مسيّرة أوكرانية، الثلاثاء، محطة كهرباء فرعية في منطقة كورسك الروسية، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء عن 7 بلدات، على ما أكّد حاكم المنطقة الحدودية، في ضربة مماثلة للضربات الروسية على منشآت في أوكرانيا، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وكتب حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت على «تلغرام»: «خلال فترة الصباح، أسقطت مسيّرة أوكرانية عبوة ناسفة على محطة كهرباء فرعية في قرية سناغوست في منطقة كورينيفسكي. انقطع التيار الكهربائي عن سبع بلدات». وتبعد قرية سناغوست نحو 15 كيلومتراً عن الحدود مع أوكرانيا. وأشار ستاروفويت إلى أنه «لم يُصب أيّ من السكان»، موضحاً أن الفرق المختصة تعمل على إعادة التيار الكهربائي. وفي الشتاء الماضي، شنّت روسيا هجمات على منشآت حيوية، حارمةً بشكل منتظم ومتعمّد ملايين الأوكرانيين من التدفئة والمياه والكهرباء. الأسبوع الماضي، اتهم رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال روسيا بإحياء سياسة «إرهاب الطاقة» من خلال استهداف منشآت لشبكة الكهرباء أو مناطق إنتاج الوقود وتخزينه. فأصاب وابل من صواريخ كروز منشآت طاقة للمرة الأولى منذ 6 أشهر، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق أوكرانية. من جهتها، هاجمت أوكرانيا بمسيّرات أهدافاً في الأراضي الروسية في إطار هجومها المضاد لاستعادة أراضيها المحتلة، غير أنها لم تتحدّث عمّا إذا كانت تنوي استهداف منشآت شبكة الكهرباء في روسيا. ..الكرملين يتوعد بإحراق دبابات "أبرامز" إلى ذلك، قال الكرملين، االثلاثاء، إن دبابات «أبرامز» الأميركية التي تم تسليمها إلى كييف «ستحترق»، مؤكداً أن وصولها إلى ساحة المعركة «لن يغير ميزان القوى» بين الجيشين الروسي والأوكراني، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن «دبابات (أبرامز) أسلحة مهمة… ستحترق هي الأخرى»، مكرراً تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء تسليم أولى دبابات «ليوبارد» إلى أوكرانيا في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأشار إلى أن تسليح الولاياتالمتحدةلأوكرانيا بصواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى، لن يغير الوضع في ساحة القتال، لافتاً إلى أن الجيش الروسي يتعلم باستمرار كيفية التأقلم مع أنواع الأسلحة الجديدة.