دعت ولاية تيبازة 140 عائلة لإيداع ملف الاستفادة من الإعانة المالية التي أقرتها السلطات العمومية لصالح ترميم سكناتها التي تضررت جراء الفيضانات التي اجتاحت شهر ماي الماضي المناطق الشرقية للولاية، حسب ما أفادت به اليوم الأربعاء ذات المصالح. وجاء في بيان نشرته مصالح ولاية تيبازة على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي متبوع بقائمة اسمية ل140 صاحب منزل متضرر، إنهم مطالبون بالتقرب من مكتب الأمين العام لبلدية مقر إقامتهم لإيداع ملف طلب إعانة مالية مخصصة لترميم السكنات المتضررة جراء فيضانات 25 مايو الماضي. ويتضمن الملف الإداري طلب صب إعانة الترميم و شهادة ميلاد صاحب المسكن و نسخة من بطاقة التعريف الوطنية و وثيقة تبرر ملكيته للسكن المتضرر، استنادا لنفس المصدر الذي أكد أن والي الولاية أصر على ضرورة تخفيف إجراءات الاستفادة وعدم إثقال كاهل المستفيدين بالوثائق المطلوبة. وتتوزع السكنات المتضررة على سبعة بلديات منها 81 مسكنا ببلدية فوكة، الأكثر تضررا، و20 بخميستي و16 ببوهارون و10 ببوإسماعيل و8 بالقليعة و4 بالشعيبة وسكنا واحدا ببلدية الدواودة، أقصى شرق ولاية تيبازة. ويأتي هذا الإجراء الذي يشمل 140 مسكنا تفاوتت درجة الأضرار التي لحقتها جراء فيضانات ماي الماضي بعد انتهاء اللجان التقنية التي تم استحداثها مباشرة عقب تسجيل تلك الكارثة من عملية إحصاء حجم الأضرار و تخصيص الإعانات المالية التي بلغت نحو 41 مليون دينار جزائري. وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد قرر عقب ترأسه مجلسا وزاريا بتاريخ 28 مايو الماضي أي مباشرة بعد تسجيل تلك الفيضانات التي أودت بحياة تلميذ يبلغ من العمر 9 سنوات وتسببت في خسائر معتبرة في الهياكل القاعدية، تخصيص غلاف مالي يقدر ب10 مليار دينار. وتقررت أيضا تدابير استعجاليه للتكفل بضحايا الفيضانات وتعويض الخسائر بما فيها الأثاث والتجهيزات ومنحة تقدر ب 30 ألف دج للبحارة الذين تضرروا من الكارثة الطبيعية، مع التشديد على إعادة إسكان العائلات المنكوبة خلال ال24 ساعة التي تلت صدور تلك القرارات، و قد شمل القرار إعادة إسكان 121 عائلة.