نظمت لجنة الهلال الأحمر الجزائري لولاية معسكر مساء الجمعة بثانوية "المبايعة" لمدينة غريس مأدبة إفطار جماعي على شرف 86 تلميذة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. واستهدفت هذه المبادرة عشرات التلاميذ من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية اللائي يدرسن حاليا بالثانوية المذكورة (60 تلميذة) وبمتوسطة "عبد القادر مشرفي"(26 تلميذة) بنفس المدينة، حيث شهدت المناسبة حضور الوالي فريد محمدي والمنسق الجهوي للتلميذات الصحراويات الوالي مامو والسلطات المدنية والعسكرية وممثلين عن المجلس الأعلى للشباب ومنتخبين محليين. وأشار مسؤول الجهاز التنفيذي للولاية في كلمة له خلال هذا الإفطار الجماعي بأن "موقف الجزائر من قضية الصحراء الغربية ثابت إلى غاية تحرير الأرض وتحقيق الانتصار"، مضيفا بأن "الجزائر حكومة وشعبا متضامنين مع الأشقاء الصحراويين الذين تعد قضيتهم من القضايا العادلة في العالم". وأشاد محمدي بدور اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري في تنظيم هذا الإفطار الجماعي "ما يعكس جهودها الكبيرة المبذولة في المجال التضامني والخيري والإنساني خلال هذا الشهر الفضيل". وأبرز رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بن علي درير أن المبادرة التي شارك في تنظيمها محسنون من الولاية، هدفها مشاركة تلميذات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أجواء رمضانية "تنسيهن الحرمان من الدفء العائلي". وأضاف بأن هذه المبادرة تندرج في إطار البرنامج التضامني الخاص بشهر رمضان المعظم المسطر من طرف اللجنة الولائية المذكورة والذي يشمل أيضا فتح مطعمين لإفطار المعوزين وعابري السبيل بمدينة المحمدية وتوزيع طرود غذائية لفائدة الأسر المعوزة وتنظيم حملات للتبرع بالدم وعمليات ختان لأطفال أيتام إلى جانب توزيع ألبسة العيد على أطفال من أسر معوزة. وثمنت المشرفة على تلميذات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بولاية معسكر بنين علي علة "تنظيم مثل هذه المبادرة التي أضفت جوا عائليا مميزا أنست التلميذات الصحراويات وحشة البعد عن عائلاتهن خلال شهر الصيام".