صرحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن العملية العسكرية التي قامت بها إيران ضد الكيان الصهيوني حق طبيعي ورد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري فيها. وأكدت "حماس", في بيان اليوم الأحد, على "الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية". ودعت حركة المقاومة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة إلى مواصلة إسنادهم لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكدت إيران أن الهجوم الذي شنته بالمسيرات ضد الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع عن النفس وردا على الاعتداءات العسكرية للمحتل الصهيوني ضد قنصليتها في دمشق, مشددة على أنها لن تتردد باتخاذ المزيد من الإجراءات الدفاعية لحماية مصالحها المشروعة أمام أي عدوان عسكري واستخدام القوة ضده. وأصدر "الحرس الثوري" مساء أمس بيانا أوردته وكالة "إرنا" الإيرانية أعلن فيه عن إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ, مشيرا الى أنه "ردا على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا, أطلقت القوة الجوفضائية للحرس الثوري عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة" ضد الكيان الصهيوني.