كشف مصادر اعلامية، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم غير قلق بخصوص ملف تأهيل اللاعب الواعد أمين شياخة نجم نادي كوبنهاغن الدنماركي، تمهيدًا للعب مع المنتخب الجزائري، على عكس ما روجت له بعض المصادر بخصوص تأخر اتحاد اللعبة في حسم ملف المهاجم الواعد مقارنة بالملفات الأخرى. ويخوض الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال الأسابيع الأخيرة معركة ضد الزمن، من أجل حسم بعض ملفات اللاعبين مزدوجي الجنسية، قصد استقطابهم إلى المنتخب الجزائري في الفترة المقبلة، بالنظر لبروز بعض الأسماء الواعدة في سماء كرة القدم الأوروبية. ويتصدر إبراهيم مازا، حسب ذات المصدر، أولويات الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الفترة الحالية مقارنة ببعض الأسماء الأخرى، تبعًا للصعود الصاروخي لسمعة اللاعب اليافع (18 عامًا) مع نادي هيرتا برلين الألماني، حيث يسعى اتحاد الكرة لحسم ملفه في أقرب وقت ممكن. ولا يريد الاتحاد الجزائري خسارة موهبة بحجم مازا، في وقت بات فيه نجمًا تبحث عنه الكثير من الأندية الألمانية الكبيرة، وهو ما يفسر خطوة مسؤولي الاتحاد الجزائري لغلق ملفه في أقرب وقت ممكن، حيث تم الانتهاء من كل الإجراءات القانونية بخصوص تغيير مازا لجنسيته الرياضية، وتم إرساله للاتحاد الدولي لكرة القدم. وأكدت ذات المصادر ، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر التعامل مع ملف اللاعبين المستهدفين حسب حالة كل لاعب، بدليل استقراره على التريث في ملفي اللاعبين ريان شرقي، نجم أولمبيك ليون الفرنسي، ومغناي أكليوش، نجم نادي موناكو الفرنسي.