أكد عدد من سفراء الدول الإفريقية المعتمدين في الجزائر خلال حضورهم الطبعة الثانية من الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا الجارية فعالياتها بعنابة من 8 إلى 10 أكتوبر الجاري على أن هذا الصالون يعد وسيلة أخرى لدعم التعاون في المجال الفلاحي والزراعي ما بين البلدان الإفريقية. وفي هذا الشأن أشار سفير موريتانيابالجزائر سيدي محمد عبد الله، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن اختيار موريتانيا لتكون ضيف شرف في الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا بمدينة عنابة يعكس العلاقات المتينة والضاربة في التاريخ بين الجزائروموريتانيا. وأضاف بأن عددا من الشعوب الإفريقية تواجه تحديات كبيرة في الزراعة وتعمل على تمتين علاقات التعاون فيما بينها لتحقيق الأمن الغذائي، معتبرا بأن الصالون أظهر المستوى التكنولوجي والتقني الكبير الذي بلغته المؤسسات الجزائرية في مختلف مجالات النشاط الفلاحي ويفتح الفرصة أمام موريتانيا لبحث آفاق التعاون الممكنة مع الشركاء الجزائريين في هذا المجال. من جهته اعتبر سفير النيجر في الجزائر أمينومالام مانزوبأن الصالون سمح له بالاطلاع على التطور الكبير للشركات الجزائرية في مجال صناعة العتاد الفلاحي والذي يمكن لبلاده الاستفادة منه لتطوير نشاطها الفلاحي . بدوره أشار سفير موزمبيقبالجزائر السيد أنطونيو أوغوسطو ايدواردو نامبوريتي بأن الصالون كان مناسبة للوقوف على التطور الملحوظ للشركات الجزائرية في مجال التكنولوجيا الفلاحية مضيفا بأن دولته تسعى للاستفادة من هذا التطور وستفتح الفرصة للمتعاملين الجزائريين الراغبين في نقل تجاربهم للموزمبيق. وفي نفس السياق اعتبر سفير زيمبابويبالجزائر فوسوموزي انتوجا بأن الصالون الدولي يمثل فرصة كبيرة بالنسبة لبلده لتوسيع مجالات التبادل والتعاون مع الجزائر في مختلف مجالات النشاط الفلاحي وخاصة في التقنيات والتكنولوجيات المعتمدة في الري الفلاحي واستعمال الأسمدة والمبيدات. تجدر الإشارة إلى أن الصالون الدولي المنظم بفندق الشيراطون بعنابة من طرف مؤسسة الاتصال وتنظيم المعارض حضره سفراء 10 دول إفريقية وهي الكاميرون وموزنبيق والنيجر ونيجيريا والسنغال والطوغو وأنغولا وزيمبابوي وتونس وموريتانيا.