اقتحم جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وصادرَ مركبة، وسط استمرار عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم، منذ 21 يناير الماضي. جاء ذلك ضمن سلسلة اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي في مدن وبلدات في الضفة، اعتقل خلالها عدداً من الفلسطينيين، دون معرفة العدد. قال شهود عيان إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وداهمت وفتشت منازل فلسطينية. وأشاروا إلى أن العملية تركزت في البلدة القديمة من نابلس، حيث صادرت القوات مركبة فلسطينية قبل انسحابها. والأحد، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في نابلس استمرت لعدة ساعات، أسفرت عن إصابة 14 فلسطينياً، بينهم مسن و4 أطفال. فيما نفذ مستوطنون، فجر الإثنين، هجوماً على بلدتي دوما وجوريش جنوبي نابلس، ورشقوا منازل ومركبات بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها، بحسب مصادر محلية. ويأتي ذلك فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي في جنين ومخيمها، شمال الضفة، لليوم ال 28 توالياً، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 22، بينما بدأ قبل نحو 9 أيام عدوانًا على مخيم نور شمس شرقي المدينة. وخلّف العدوان، الذي بدأه الجيش الإسرائيلي في 21 يناير الماضي على شمال الضفة، 55 شهيدًا حتى صباح الإثنين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إلى جانب نزوح الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية. ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفاً و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية. ..استشهاد المسؤول في "حماس" محمد شاهين في صيدا استهدفت غارة إسرائيلية، قبل ظهر أمس، سيارة عند الملعب البلدي في صيدا كانت تسير على الطريق البحري عند مدخل صيدا الشمالي في اتجاه بيروت قبل مطعم العرب، حيث اندلعت فيها النيران، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. وأخمدت فرق الإطفاء النيران المشتعلة، وتم انتشال جثة من السيارة المستهدفة، وهي من نوع "هيونداي النترا"، في وقت ضرب الجيش اللبناني طوقاً حول المكان. وفي وقت لاحق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أن الهجوم في صيدا استهدف شخصية هامة، فيما ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن المستهدف هو مسؤول كبير في "حماس" في جنوبلبنان. وذكرت قنوات تلفزيونية أن المستهدف في الغارة هو المسؤول العسكري في حركة "حماس" محمد شاهين.