أشرف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, العيد ربيقة, يوم الأربعاء, على مراسم احياء الذكرى ال63 لعيد النصر (19 مارس 1962) بساحة المقاومة بالجزائر العاصمة. وجرت المراسم التي تميزت برفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء و وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري, بحضور والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, وبرلمانيين الى جانب فعاليات من المجتمع المدني, على رأسها رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم, وممثلين عن الاسرة الثورية. وفي تصريح للصحافة بالمناسبة, أكد ربيقة أن إحياء ذكرى عيد النصر تشكل فرصة لاستذكار التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والمجاهدون الأبطال لكي تعيش الجزائر حرة أبية. وتابع قائلا في هذا الشأن : "التاريخ يشهد بالوثائق على التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري طوال الفترة الاستدمارية وعلى همجية و وحشية الاستعمار الفرنسي".