سجلت اسعار المنتوجات الفلاحية الطازجة ارتفاعا بنسبة 1ر2 بالمئة و باستثناء أسعار الدحاج والخضر التي شهدت تراجعا ب5 بالمئة و7ر3 بالمئة فان المواد الأخرى ساهمت في هذه النتيجة لاسيما السمك الطازج (02ر9 بالمئة) والفواكه الطازجة (95ر7 بالمئة) ولحم الغنم (91ر4 بالمئة) ولحم البقري (99ر4 بالمئة) والبيض (63ر5 بالمئة). وسجلت المنتوجات الغذائية الصناعية ارتفاعا نسبيا نوعا ما في جانفي 2013 بنسبة 3ر0 بالمئة كما سجلت زيادات لاسيما في الزيوت والمواد الدسمة (1 بالمئة) ، الديوان الوطني للإحصائيات. وبعد تصحيح التغييرات الفصلية شهد مؤشر الأسعار عند الاستهلاك ارتفاعا بحوالي 8ر0 بالمئة في جانفي الماضي مقارنة بشهر ديسمبر 2012. وقد أدى تطور الأسعار عند الاستهلاك الى ارتفاع وتيرة التضخم السنوي (جانفي 2012 جانفي 2013) بنسبة 9ر8 بالمئة حسب نفس المصدر. ..وعلى مستوى المعدل السنوي تكون الزيادة معتبرة أكثر عرف مؤشر الأسعار عند الاستهلاك في اطار المعدل السنوي (جانفي 2012-جانفي 2013) زيادة " معتبرة أكثر" بلغت 8ر7 بالمئة. ويفسر هذا التغير بارتفاع اسعار المواد الغذائية (47ر10 بالمئة) اي ما يعادل 11ر18 بالمئة بالنسية للمواد الفلاحية الظازجة و 82ر3 بالمئة بالنسبة للمواد الغذائية الصناعية. أما المواد المصنعة فقد تطورت أسعارها بنسبة 35ر4 بالمئة في جانفي 2013 مقارنة بنفس الشهر من سنة 2012 في حين سجلت الخدمات زيادة بنسبة 12ر8 بالمئة. وللاشارة فان جميع أسعار المواد الغذائية ارتفعت في جانفي الماضي حيث عرفت بعضها ارتفاعا قياسيا لاسيما الخضر الطازجة (27ر25 بالمئة) ولحم الغنم (98ر19 بالمئة) ولحم البقري (30ر15 بالمئة) والسمك الطازج (14ر19 بالمئة) والفواكه الطازجة (41ر11 بالمئة) والبيض (65ر3 بالمئة). أما المواد الغذائية الصناعية فقد تميزت بارتفاع بلغت نسبته 82ر3 بالمئة خاصة بالنظر الى ارتفاع أسعار الزيوت والمواد الدسمة (64ر3 بالمئة) والمشروبات غير الكحولية (2ر8 بالمئة). أما أسعار المنتوجات المصنعة فقد سجلت هي الأخرى ارتفاعا بنسبة 35ر4 بالمئة وأخيرا الخدمات ب12ر8 بالمئة.