أطاحت عناصر فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشّرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، بإحدى أخطر الشبكات الإجرامية التي تحترف عمليات ترويج المؤثرات العقلية على المستوى المحلي، تتكوّن من ثلاثة أفراد جميعهم مسبوقين قضائيا، حاولوا إغراق ولاية سطيف بكميات معتبرة من الحبوب المهلوسة تقدّر بعشرة آلاف قرص من الحبوب المصنفة ذات طابع مخدر. أطّرت العملية، حسب ما أكّده المكلّف بالاتصال على مستوى المديرية الولائية للأمن بسطيف الملازم أوّل عبد الوهاب عيساني، بكلّ احترافية، ومن خلالها تتبعت الرأس المدبر ابتداء من مدينة عين ولمان إلى غاية عاصمة الولاية، حيث كان بصدد نقل الكمية المذكورة إلى غاية مدينة سطيف، قصد ترويجها على مستوى أهم الأحياء والتجمعات السكنية، وكان الرأس المدبر متنكرا بزي تقليدي ( قشابية) على متن حافلة، من أجل تمويه نشاطه غير المشروع لكن عناصر الفرقة حالت دون إفلاته من المتابعات القضائية وأوقف وبحوزته كيس من الحجم الكبير كان يخفيه تحت لباسه التقليدي به الكمية المذكورة. واستمرارا للتحقيق، حدّدت الفرقة من خلال التحريات التي قادتها هوية شخصين، هما أيضا من أصحاب السوابق العدلية، كما كانت لهما أيد في القضية بموجب تورطهما رفقة الشخص الذي أوقفته الضبطية القضائية متلبسا، وأوقف سالفي الذكر على مستوى مدينة عين ولمان، وأنجز ملف جزائي ضدّ أفراد هذه العصابة التي تعدّ من أخطر عصابات ترويج الحبوب المصنفة ذات طابع مخدر على المستوى المحلي. أحالت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشّرطة القضائية، وبعد أن أنجزت ملفا جزائيا ضدّ المشتبهم بهم، بتهمة تكوين شبكة إجرامية منظمة مختصة في الاتجار غير الشرعي بالمؤثرات العقلية، المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت.