أكد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء أن العلاقات الثنائية بين الجزائروالإمارات أصبحت "متعددة الأوجه وتشهد نموا متزايدا"، معربا عن أمله في أن "تزيد الإستثمارات الإماراتية في الجزائر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة". وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية عشية زيارته الى الجزائر، بأن "العلاقات الثنائية بين بلدينا أصبحت اليوم متعددة الأوجه و تشهد نموا متزايدا" مضيفا ب"أننا شركاء في الحوار على أعلى المستويات الحكومية وتتلاقى آراؤنا تجاه القضايا العالمية الملحة والأمن الإقليمي والتعاون الثنائي". وتابع الوزير الاماراتي بأن الطرفين يدعمان "قيم التعاون والإستقرار والوسطية والتسامح بالإضافة إلى التعاون والمصالح المشتركة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والأمن". وبعد أن أكد بأن التجارة تعد "من أهم مقومات العلاقات المتينة بين البلدين"، ذكر وزير الخارجية الاماراتي ب"إسهام الاجتماع الحادي عشر للجنة الثنائية المشتركة الذي عقد في 13 ماي 2013 بأبوظبي في تعزيز الأواصر بيننا". وأشار الى انه تم خلال هذا الاجتماع "التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون المهمة في مجالات التجارة والنقل البري والبحري" مبرزا ان "هناك شركات إماراتية كبرى تعمل في الجزائر مثل شركة دبي العالمية وشركة مبادلة وشركة القدرة القابضة وأرابتك القابضة وشركة آبار للإستثمار وإعمار". ولدى إبرازه لتطور العلاقات التجارية بين الطرفين أكد رئيس دبلوماسية الامارات العربية المتحدة أن "قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغت 271 مليون دولار خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2012" معربا عن أمله في أن "تزيد الإستثمارات الإماراتية في الجزائر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة وبما يحقق الازدهار للجزائر والإمارات". وفي سياق متصل ذكر وزير خارجية دولة الامارات بالزيارات "رفيعة المستوى" المتبادلة بين مسؤولي البلدين وأثرها في ترقية التعاون الثنائي في شتى المجالات مذكرا بزيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الى الجزائر في مارس الماضي وكذا زيارته (وزير الخارجية) الى الجزائر في عام 2012".