أكدت كاتبة الدولة لدى وزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة المكلفة بالبيئة دليلة بوجمعة، أن الجزائر تتوفر على 322 محرقة لإتلاف النفايات الاستشفائية. وأوضحت بوجمعة في تصريح صحفي على هامش اليوم التحسيسي الموجه للمرشدات الدينيات حول البيئة المنظم بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية، أن "النفايات الإستشفائية لم تعد تشكل مشكلا كبيرا نظرا لتوفر الجزائر على 322 محرقة لإزالتها بعدما كانت تتوفر في 2002 على 28 محرقة"، وأشارت المسؤولة إلى أن وزارة البيئة "انطلقت في مشروع للأخذ بعين الاعتبار كل كميات النفايات الاستشفائية قبل وضع آليات للتخلص منها" ويتعلق الأمر بقانون البيئة والسياسة الوطنية لحماية البيئة. وكشفت أن" الكميات المخزنة من الأدوية المنتهية الصلاحية تتكفل الدولة بإتلافها باستعمال التقنيات الحديثة"، مشيرة إلى أن "مراكز الردم التقني للنفايات تقوم بمراقبة وتصنيف أنواع النفايات قبل ردمها بما في ذلك الأدوية المنتهية الصلاحية. كما أكدت كاتبة الدولة لدى وزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة المكلفة بالبيئة، أن كمية النفايات تقدر في الجزائر 13 مليون طنا سنويا، وأوضحت أن "الجزائريون يخلفون 13 مليون طن من النفايات سنويا تكلف الجماعات المحلية( البلديات) تكاليف باهظة". وتقلصت تكاليف تلوث البيئة "الخسائر البيئية" التي تشمل كل أنواع النفايات بما فيها النفايات الصناعية والاستشفائية حاليا إلى 1.8 مليار دولار سنويا مقابل 3.5 مليار دولار سنة 2002 حسب كاتبة الدولة، وذكرت بالبرنامج الوطني لحماية البيئة والبرنامج الوطني للتسيير المدمج للنفايات اللذين "سمحا بتقليص التكلفة المادية للخسائر البيئية بأكثر من 50 بالمائة" كما قالت.