اهتز قصر المنصور ببلدية بودة شمال غرب عاصمة الولاية أدرار على وقع جريمة راح ضحيتها شاب في العشرينات على يد أخيه الذي يصغره بسنتين بسبب هاتف نقال، حيثيات الجريمة وقعت في ساعات متأخرة من مساء ليلة الجمعة إلى السبت، حيث أقدم شاب يدعى "ع.ب" صاحب 23 سنة، على قتل شقيقه الأكبر المدعو "ع.أ" 25 سنة، بعد أن وجه له عدة طعنات بخنجر على مستوى الرقبة وأطراف عدة من جسمه لفظ على إثرها آخر أنفاسه أمام مرأى أعين أمه، داخل منزله الكائن بزاوية سيدي حيدة بقصر المنصور. وحسب مصادر من الحماية المدنية بأدرار، فإن أم وشقيقة الضحية كانتا في المنزل وقت وقوع الجريمة، حيث حاولتا الاستنجاد بأحد الجيران لإنقاذ ابنها وهو عون في الحماية المدنية كان في عطلة خارج ساعات العمل، حيث قدم مسرعا لإنقاذ الضحية وتقديم الإسعافات الأولية له بعدما أبلغته والدة الشاب الضحية أنه تعرض لطعنات على يد شقيقه الأصغر بواسطة سلاح أبيض. لكن ولسوء الحظ لم يتمكنوا من إنقاذه، وقاموا فورا بإبلاغ قوات الدرك بأدرار التي تدخلت وأوقفت الجاني وفتحت تحقيقا موسعا حول ملابسات الجريمة. وأكدت ذات المصادر أن سبب الحادثة يتعلق بخلاف بسيط بين الأخوين حول هاتف نقال وبطاقة ذاكرته، إلا أنها أضافت المصادر أن الجاني كان تحت تأثير الحبوب المهلوسة. وقد تم نقل جثة الضحية من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن سينا بأدرار، قصد إجراء عملية التشريح فيما تواصل قوات الدرك تحقيقها في أسباب هذه الجريمة.