وجدت دراسة أميركية حديثة أجراها باحثون في جامعة "هارفارد"، أن الزواج لبعض مرضى السرطان قد يكون مفيداً أكثر من العلاج الكيمياوي. وشملت الدراسة 750 ألف شخص، بينهم مصابون بسرطان الرئة والبروستات، ووجدت أن تأثير الزواج كان أكبر عند الرجال من النساء. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين وجدوا أنه بالنسبة لعشرة أنواع رائجة من السرطان، فالزواج يقلل من خطر موت المرضى بنسبة 20%. وأظهرت الدراسة أن منافع الزواج في بعض أنواع السرطان بينها الثدي والقولون، تخطت منافع العلاج الكيمياوي، بالإضافة إلى أن المتزوجين يكتشف عندهم المرض مبكراً على الأرجح. كما أظهرت الدراسة أن مرضى السرطان غير المتزوجين كانوا أكثر عرضة للسرطان "النقيلي"، الذي ينتقل من مكانه الأصلي، وأوضحت الباحثة آيال أيزر أن "البيانات أظهرت أن للزواج تأثيرا صحيا ملحوظا محتملا على مرضى السرطان"، مشيرة إلى أن "الدعم الاجتماعي من الشريك هو ما يثير هذا التحسن في مستوى النجاة".