يرتقب أن يعقد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد جلسات عمل وحوار مع النقابات المستقلة الناشطة بالقطاع، سيجمع الوزير مع كل تنظيم نقابي لتناول ودراسة الانشغالات التي ينفرد بها كل تنظيم من هذه التنظيمات. وأعلن رئيس ديوان وزير التربية الوطنية عبد المجيد هدواس، في بيان للوزارة عقب الاجتماع الذي عقده أول أمس مع النقابات المعتمدة لدى القطاع، في إطار الإصغاء لانشغالات الشركاء الاجتماعيين وترقية التشاور والحوار معهم حول القضايا الاجتماعية المهنية المطروحة، عن تنظيم قريب لجلسات عمل مع كل تنظيم نقابي على حدى لتناول ودراسة الانشغالات التي ينفرد بها كل تنظيم من هذه التنظيمات. وأكد أن أبواب الوزارة "مفتوحة لكل الشركاء" مطمئنا الأسرة التربوية بأن "الوزير وكل إطارات الوزارة يعملون على توفير الاستقرار المهني والتربوي والاجتماعي للجميع من اجل المصالح التربوية والتعليمية لأبنائنا والمصالح المهنية والاجتماعية لموظفيها"، وأوضح المصدر بأن الوزارة "على أتم الاستعداد لمعالجة كل المطالب المشروعة والتي تدخل في دائرة اختصاصها وكذا العمل على إيجاد الحلول بخصوص المطالب التي لا تخص قطاع التربية الوطنية لوحدها". من جهة أخرى كشف المصدر انه سيتم تنظيم خلال شهر نوفمبر المقبل امتحانات ومسابقات مهنية ستسمح بترقية عدد من الأسلاك (الأساتذة التقنيون، أسلاك المخابر، أعوان ومعاوني المخابر مساعدي التربية ومستشاري التربية وأسلاك الاقتصاد) إلى رتب عليا، وأضاف المصدر أن مدير التكوين بوزارة التربية قدم عرضا حول الجهاز الذي تم تنصيبه لترقية معلمي المدارس الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي وبالتالي السماح لهم بالولوج إلى رتبة أستاذ التعليم الأساسي وأستاذ التعليم المتوسط، وأكد المدير وجود ملفات قيد التجسيد كمنحة وسكنات الجنوب أما الملفات الأخرى فستطرح أمام الجهات المختصة بمعية قطاعات أخرى لإشراكها في الموضوع. واستنكر رئيس الديوان "التلويح بالإضرابات مع بداية الدخول المدرسي وما ينعكس على المسار الدراسي العادي للتلاميذ مخاطبا ضمائر الأفراد للتفكير في هكذا بيانات"-حسب المصدر-.